وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكثر من 28 خرقاً في اليوم الأول بعد اتفاق الهدنة المتفق عليها بين المعارضة والنظام برعاية روسية أمريكية.
وقالت الشبكة إنها استمدت معلوماتها من عمليات المراقبة والتوثيق، إضافة إلى التحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على بعض الحوادث.
واستعرضت في تقرير لها، اطلعت "زمان الوصل" عليه، كلَّ خرق سواء عمليات قتالية أو عمليات اعتقال من قبل الجهات الملتزمة باتفاقية الهدنة (قوات النظام والروسية، وكذلك فصائل المعارضة المسلحة)، وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والمناطق الخاضعة لسيطرة مشتركة (فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم جبهة فتح الشام) في حين أنه لم يشمل استعراض أي عمليات عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة".
ورصد التقرير 28 خرقاً، 19 عملية قتالية، و9 عمليات اعتقال جميعها على يد قوات نظام الأسد حصل معظمها في محافظة ريف دمشق، حيث بلغت 14 خرقاً، تلتها محافظة حماة التي شهدت 6 خروق، ثم محافظتا حمص وإدلب بـ 4 خروق في كل منهما.
وأكد التقرير أن جميع خروقات اليوم الأول قد صدرت عن النظام السوري، وحليفه الميداني النظام الإيراني، اللذين اعتبرهما التقرير أكبر المتضررين من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة.
وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامنا أساسيا للاتفاق، بالضغط على النظام السوري -الإيراني، للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق، وإلا فإن مصيره سوف يكون الفشل الحتمي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية