بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في الأراضي السورية حيز التنفيذ، وثق ناشطون عدة خروقات من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها في ريف حلب.
وقال ناشطون إن قوات النظام والميليشيات الأخرى المساندة لها حاولت عصر اليوم التقدم باتجاه منطقة "جبل الأربعين" في ريف حلب الجنوبي، قبل أن تتصدى لها فصائل المقاومة السورية وتحبط هجومها.
وعلى ذات المحور، حاولت قوات النظام وميليشياته التقدم أيضاً نحو بلدة "أبو رويل" الواقعة بريف حلب الجنوبي، إلا أن المقاومة السورية أفشلت تقدمها وأجبرتها على إيقاف الهجوم، عبر استهدافها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وفي ذات السياق، قال المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، في تصريح لـ "زمان الوصل" إنهم أبلغوا الجانب التركي بخروقات وقف إطلاق النار في سوريا، وأنهم ينتظرون إجراءات رداً على الخروقات التي حصلت.
واعتبر "أبو زيد" أن مدة 12 ساعة غير كافية لتقييم وقف إطلاق النار، مطالبا الروس بتحمل مسؤولياتهم كضامن لجيش النظام وميليشياته؛ من أجل إتمام الاتفاق وعدم فشله.
أما على جبهات تنظيم "الدولة" التي لم يشملها الاتفاق الروسي التركي ومن ضمنوا التزامهم، فقد قضى 10 مدنيين وجرح 3 آخرين في قصف جوي روسي طال مدينة الباب في ريف حلب الشرقي عصر اليوم.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية