شهدت الساعات الـ12 الأولى لبدء تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا بضمانة روسية تركية خروقات من قبل قوات النظام في مناطق "صوران" بريف حماة، ومدينة "جسر الشغور" ومحيط "جبل الزاوية" بمحافظة إدلب، وبالقرب من معبر الجمرك القديم بمحافظة درعا، و"وادي بردى" بريف دمشق الغربي.
بينما أفادت تنسيقية مدينة "دوما" بسقوط 3 قذائف هاون ظهر اليوم الجمعة، بينما شهد فجر اليوم محاولة من قوات النظام والميليشيات الموالية له التسلل إلى جبهة "الميدعاني" في الغوطة الشرقية تحت غطاء قصف مدفعي إلا أن فصائل المقاومة تصدت لها.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن قوات النظام تحاول ظهر الجمعة، التقدم على جبهات قرية "بسيمة" في منطقة "وادي بردى" تحت غطاء جوي مكثف بالتزامن مع قصف مدفعي وصاورخي عنيف على بلدات الوادي ما تسبب بوقوع جرحى مدنيين.
أما بريف درعا، فقصفت قوات النظام بلدة "اليادودة" بالرشاشات الثقيلة، كما تعرض الطريق الواصل بين بلدة "الحميدية" في ريف القنيطرة الأوسط وبلدة "جباتا الخشب" في الريف الشمالي لقصف مماثل.
وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت مدينة "حلفايا" وقرية "عطيش" بريف حماة، ومزارع قريتي "سكيك" وعطشان" بريف إدلب، وتلة الخضر وقريتي "تردين" و"حردبين" بريف اللاذقية، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
واعتبارا من منتصف ليل الخميس -الجمعة دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ وذلك نتيجة تفاهمات روسية تركية وبضمان الدولتين.
وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في "آستانة" عاصمة كازاخستان برعاية أممية وتركية روسية، وذلك قبل انتهاء الشهر الأول من العام 2017.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية