أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أنباء تزويد واشنطن "سوريا الديمقراطية" بمضاد طيران ترفع حدة التوتر مع أنقرة

مقاتلون أكراد في الحسكة - أرشيف

ارتفعت حدة التوتر الأمريكي التركي أخيرا، عقب تزويد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" بشحنة ضخمة من السلاح، جاءت من العراق إلى الأراضي السورية.

وعلى الفور هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإدارة الأمريكية، متهما إياها بتزويد "حزب العمال الكردستاني" بالسلاح، الأمر الذي نفته واشنطن معتبرة أنها لا يمكن أن تزود حزبا مدرجا على قائمة الإرهاب بالسلاح.

تزامنت المناكفات الأمريكية التركية، مع تصريح الناطق الرسمي باسم ميليشيا "سوريا الديمقراطية" العقيد "طلال سلو" بأن مضادات للطائرات الحربية ستصل إلى "سوريا الديمقراطية" في الوقت القريب، في مؤشر على تغيير خطير في قواعد اللعبة طرأ على الصراع التركي الكردي في سوريا، في حال ثبت ذلك.

إن تزويد الأكراد بالسلاح النوعي (المحمول على الأكتاف) لن يكون من أجل معركة الرقة التي أعلنت مرحلتها الثانية ميليشيا "سوريا الديمقراطية" الشهر الماضي، بل هناك طرفان معنيان بهذا الأمر؛ الطرف الأول هو الطرف التركي، ذلك أن وجود أسلحة مضادة للطائرات يجعل أنقرة تفكر أكثر من مرة في فتح جبهة مع الأكراد، فضلا عن قطع الطريق على أي عملية جوية محتملة لمواقع "وحدات حماية الشعب".

أما الطرف الثاني فهو نظام بشار الأسد، ففي أغسطس -آب الماضي، استهدفت طائرات النظام مواق تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" في محافظة الحسكة وعلى إثر هذه العملية نشبت اشتباكات بين الأكراد والنظام، سرعان ما تدخلت روسيا لنزع فتيل الأزمة. وبالتالي فإن امتلاك الأكراد لمثل هذه الأسلحة يجعل طائرات النظام وتركيا بمنأى عن مناطق سيطرة "وحدات حماية الشعب"، وهذا بالضرورة يعني توطيد أركان الفيدرالية التي أعلنتها الإدارة الذاتية المشتركة في مارس -آذار الماضي.

وبحسب ما رجحت مصادر مطلعة، فإن الولايات المتحدة في حال تزويدها الميليشيا الكردية لمثل هذه النوع من الأسلحة، فإنها لن تكون متاحة إلا وفق ضوابط صارمة.

وتشير المصادر إلى أن واشنطن قادرة أن تسيطر على استخدام مثل هذا النوع من الأسلحة، لذا فإن المطلوب توجيه رسالة للجانب التركي أن يغير طريقة التعاطي مع الإدارة الأمريكية.

بكل الأحوال؛ ستكتب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فصلا جديدا من المواجهة الكردية التركية، فالمزاج الأمريكي الجديد سيحدد بشكل كبير طموحات الأكراد، كما سيتبين منذ التوجه الأول للشرق الأوسط مدى التناغم التركي الأمريكي.

عبدالله الغضوي - زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (100)

محمد علي

2016-12-30

طبعا العهر الواضح بتسليح جماعات اجرامية متخلفة تعيش في عصور القرون الحجرية كما هو حال ادمغتهم الغير بشريه ،،، هو مطلب استراتيجي صهيوني وليس امريكي او اوروبي ،،،، لان الاكرد انبطحوا ،،،، لا بل استدارو للحائط و اخذو وضعية الن ك اح الخلفي لكل من هب و دب ،،، كل هذا تنفيذا لااوامر صهيوفارس ،،،، الخونة الانذال.


محمد علي

2016-12-30

طبعا العهر الواضح بتسليح جماعات اجرامية متخلفة تعيش في عصور القرون الحجرية كما هو حال ادمغتهم الغير بشريه ،،، هو مطلب استراتيجي صهيوني وليس امريكي او اوروبي ،،،، لان الاكرد انبطحوا ،،،، لا بل استدارو للحائط و اخذو وضعية الن ك اح الخلفي لكل من هب و دب ،،، كل هذا تنفيذا لااوامر صهيوفارس ،،،، الخونة الانذال.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي