أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

على أعتاب منصب جديد.. "ترفيع" ماهر الأسد إلى رتبة لواء

ماهر الأسد - أرشيف

احتفى أنصار ماهر الأسد بـ"ترفيعه" إلى رتبة لواء، حسب ما تسرب لهم من قوائم الترفيع التي يوقعها بشار الأسد بداية كل عام.

وبهذا "الترفيع" يغدو ماهر الشقيق الوحيد المتبقي لبشار على أعتاب تسلمه منصبا جديدا، كما هو متوقع ودارج في جيش النظام، رغم أن صلاحيات "ماهر" تتجاوز منصبه ورتبته بكثير وهي صلاحيات شبه مطلقة، ولا يكاد ينافسه فيها أحد سوى شقيقه.

وفضلا عن سطوته العسكرية والأمنية، فإن ماهر يحكم قبضته على مجموعة من "الاستثمارات" التي يديرها لها أشخاص مختلفون، أغلبهم يمثل واجهة لا أكثر.

ورغم أنه ليس سوى ضابط فيها، ولم يكن قائدها الاسمي يوما ما، فإن "الفرقة الرابعة" تعد فرقة "ماهر" بامتياز، وهو المتحكم بقراراتها من تدريب وتسليح وتحريك.

ولا يعرف ما إذا كان لـمنح ماهر رتبة "لواء" علاقة بالتطورات الأخيرة في الملف السوري، وكثرة الحديث عن تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، تستبدل "العلوي" بشار بعلوي آخر، رغم أن نقاط الإجرام في سجل الشقيقين تكاد تتساوى، ومسؤوليتهما عن ما شهدته سوريا وتشهده من قتل ودمار متقاربة وربما متطابقة.

وبدأ حافظ الأسد ونظامه في إظهار وتلميع صورة "ماهر"، بعيد مقتل الوريث الجاهز والابن الأكبر "باسل" بداية 1994، وبالتزامن مع تهيئة بشار ليكون الوريث البديل.

واقترن اسم "ماهر" بالوحشية والإجرام، حتى قبل اندلاع الثورة وتورطه التام في قمعها، فقد قاد "ماهر" الهجوم الذي نفذته وحدات مختلفة على سجن صيدنايا عام 2008 لإنهاء "عصيان" قام به معتقلون هناك، وأسفر الهجوم حينها عن وقوع عشرات الضحايا بين صفوف المعتقلين، في نسخة مكررة وإن كانت مصغرة عن مذبحة سجن تدمر التي نفذها عمه رفعت الأسد في ثمانينات القرن الفائت.

زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (215)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي