أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب" أن الهيئة لم تتلقّ أي دعوة لحضور أي مؤتمر للمفاوضات ولم تبلغ بأي ترتيبات رسمية.
وقال في بيان رسمي اليوم الثلاثاء إن أي مفاوضات مرتقبة يجب أن تركز على القضايا الميدانية وإجراءات بناء الثقة وتوفير الأجواء المناسبة تمهيدا لمناقشة عملية الانتقال السياسي في مفاوضات جنيف المرتقبة تحت المظلة الأممية، مؤكدا أن الهيئة غير معنية بأي صفقات خارجية تتم بمنأى عن الشعب السوري.
ورحب "حجاب" بما أسماها "التحولات في مواقف بعض القوى الدولية وبالجهود الإيجابية التي يمكن أن تمثل نقطة انطلاق لتحقيق تطلعات الشعب السوري في التوصل إلى اتفاق يجلب الأمن والاستقرار ". ولم يحدد حجاب القوى التي أشار إليها ولا هي طبيعة التحولات في مواقفها.
وتابع المنسق العام "ندعم الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء لحقن الدم السوري وتوفير الحماية للمدنيين، وذلك من خلال التوصل إلى هدنة تشمل جميع الأراضي السورية وتحقق بنود القرارات الأممية ذات الصلة وخاصة المواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأضاف: "نحن على اتصال وتنسيق مع سائر الفصائل ونحثهم على الإيجابية والتعاون مع الجهود الإقليمية المخلصة للتوصل إلى اتفاق هدنة وفق القوانين الناظمة لسير الهدن، وذلك بالتزامن مع إنشاء جسد رقابي لرصد الخروقات وتحديد الجهات المسؤولة عنها".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية