قضى نحو 20 مدنياً وأصيب آخرون، يوم الثلاثاء، في غارات جوية شنتها طائرات نظام الأسد الحربية على منازل في ريف دير الزور الشمالي.
وقال الناشط "عبد الملك العلي" إن 20 فرداً من عائلة "الكذالي"، المنحدرة من قرية "عدلة" بريف الحسكة الجنوبي، لقوا حتفهم بقصف جوي على قرية "الحجنة" التابعة لناحية "البصيرة" في ريف دير الزور فجر الثلاثاء.
وأضاف "العلي" لـ"زمان الوصل" إن جميع أفراد العائلة بينهم أطفال ونساء سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة استهداف منازل يسكنونها في تلك القرية، مشيراً إلى أن هؤلاء الضحايا نزحوا من قريتهم جنوب مدينة "الشدادي" بعد تحولها إلى ساحة معارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية".
بينما قالت مصادر موالية لتنظيم "الدولة" في رواية أخرى إن 22 شخصاً قتلوا معظمهم نساء وأطفال، إثر قصف لطائرات النظام على قرية "الحريجية" قرب بلدة "الصور" شمال شرقي دير الزور، مضيفة أن عناصر التنظيم شنوا هجوماً واسعاً على مواقع النظام في مدينة دير الزور.
وذكر نشطاء أن اشتباكات دارت بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وبين قوات النظام والميليشيات المساندة لها على محاور "الرشدية" و"الحويقة" والشريط الموازي لضفة نهر الفرات في أحياء مدينة دير الزور، وسط قصف مدفعي لقوات النظام على مناطق في حيي "الرشدية" و"الحويقة" وقريتي "الجنينة" و"البغيلية" على أطراف المدينة.
وفي المقابل، استهدف تنظيم "الدولة" مناطق سيطرة قوات الأسد في حيي "الجورة" و"القصور" ضمن المدينة، بعدد من قذائف الهاون، وفق النشطاء.
يشار إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يحاصر أحياء (الجورة والقصور وهرابش) بدير الزور، التي يقطنها أكثر من 100 ألف من الأهالي المحاصرين ضمن مناطق سيطرة النظام بهذه الأحياء منذ بداية العام الماضي، حيث يُستخدمون كدروع بشرية يصعب على التنظيم التقدم فيها دون سقوط ضحايا من المدنيين.
دير الزور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية