أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

التنظيم يهاجم مواقع "الاتحاد الديمقراطي" في الحسكة، والأخير يواصل حملات التجنيد القسري

أكد التنظيم في بيان أن 35 عنصرا وإصابة العشرات من حزب "الاتحاد الديمقراطي" في الهجوم على قرية "عناد"

قتل وجرح عدد من عناصر حزب "الاتحاد الديمقراطي"، فجر الأحد، في هجوم شنه عناصر تنظيم "الدولة" على قرية عناد بريف الحسكة، بينما استمرت عمليات تجنيد الشباب في الريف الجنوبي والشرقي.

وذكر التنظيم في خبر أوردته وكالة "أعماق" التابعة له أن "مجموعتين انغماسيتين" من 6 عناصر نفذتا ليلة السبت-الأحد هجوما على قرية عناد جنوب مدينة الشدادي، واقتحمتا القرية وسيطرت على مقرات حزب "العمال الكردستاني (التسمية التي تختارها الوكالة لمليشيات حزب الاتحاد) داخلها لنحو 10 ساعات استمرت خلالها اشتباكات عنيفة.

وقال التنظيم إن "الهجوم انتهى بتفجير الانغماسيين لسترات ناسفة" يرتدونها، ضد عناصر الحزب حين دخلوا القرية بغية استعادتها، م أوقع خسائر في صفوفهم.

من جهتها، أقرت ميليشيا "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" في بيان لها، بشن عناصر التنظيم هجوما على مواقعها في قرية عناد التابعة للشدادي، لكنها أفشلت الهجوم وقتلت العناصر الستة، حسب قولها.

وفي سياق متصل، استهدف عناصر تنظيم "الدولة" مواقع مليشيات وحدات الحماية في مدينة الشدادي بصواريخ "غراد"، وتحدثت مصادر أهلية عن سقوط الصواريخ في محيط مبنى المنطقة والنفوس بالمدينة.
وذكر ناشطون أن طيران التحالف الدولي استهدف سيارة لتنظيم "الدولة" في قرية "جنّاة" جنوب بلدة مركدة على الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور.

وواصلت مجموعات مسلحة يطلق عليها اسم الشرطة العسكرية أو "وحدات الانضباط" تتبع لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، تنفيذ حملات دهم واعتقال واسعة في قرى الريف الجنوبي والشرقي، بهدف تجنيد عدد أكبر من الشباب للقتال في صفوفهم ميليشيات الحزب، وفق مصادر محلية.

وقال مصادر لـ "زمان الوصل" إن الاعتقالات حصلت من المحال التجارية والشوارع العامة بمدينة الشدادي كبرى التجمعات السكانية في الجنوب، وبلدتي تل براك وتل حميس، وعلى الحواجز قرب مفرقي قرية سحيمان ونعسان.

وفي شباط /فبراير الماضي، سيطر تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، بقيادة "الاتحاد الديمقراطي"، على مدينة "الشدادي" وبلدة "العريشة"، ضمن حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة"، أطلق عليها اسم "غضب الخابور"، لعب فيها طيران التحالف الدولي دورا كبيرا، فيما لا يزال تنظيم "الدولة" يسيطر على بلدة "مركدة" آخر معاقله جنوب الحسكة.

الحسكة - زمان الوصل
(83)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي