أفضت صفقة تبادل بين النظام ومكتب شؤون الأسرى إلى الإفراج عن واحد من أعلام التيار الإسلامي في سوريا، وهو "الشيخ حسن صوفان" الذي بقي معتقلا لمدة تناهز 12 عاما، وشهد أحداث سجن صيدنايا الدموية عام 2008، والتي ذهب ضحيتها عشرات المعتقلين في السجن الرهيب، المعد ليكون بديلا عن سجن تدمر.
وأكد عدد من قياديي الفصائل البارزين، الأحد، نبأ خروج "صوفان"، ومن بينهم "أبو البراء معرشمارين" من حركة أحرار الشام، و"الفاروق أحرار" مسؤول ملف التفاوض في اتفاق حلب الأخير، والذي نشر له صورة مع "صوفان.
وفي 2011 أكدت منظمات حقوقية أن "صوفان" حكم بالمؤبد مع عدد من المعتقلين الإسلاميين، خلافا للخطوة التي اتخذها النظام آنذاك بإصدار "مراسيم عفو" متلاحقة، خرج بموجبها سجناء ومعتقلون مدانون بتهم مختلفة، جنائية وسياسية.
وفي شهادته الخاصة التي أدلى بها لـ"زمان الوصل"، أتى المعتقل السابق في سجن صيدنايا "دياب سرية" على ذكر "صوفان" بين قائمة من المعتقلين الذي أخذتهم المخابرات العسكرية من سجن صيدنايا عقب مجزرة 2008، واتجهت بهم إلى مكان مجهول.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية