علمت "زمان الوصل" من مصادر مطلعة أن فصائل المعارضة تخوض في اجتماعات بدأت أمس وتستمر حتى اليوم الأحد في العاصمة التركية أنقرة، من أجل دراسة أمرين رئيسين؛ الأول وقف إطلاق النار على كل الأراضي السورية، والثاني إمكانية توحيد الفصائل تحت قيادة عسكرية موحدة، إلا أن المصادر لفتت أن الموضوع الأساسي في هذا الاجتماع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع، شمل كل الفصائل السورية المقاتلة في الداخل باستثناء فصيل "نور الدين الزنكي" لأسباب لم تتحقق منها "زمان الوصل".
فيما تمت دعوة رئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" باعتباره من الداخل السوري. وبحسب المصادر نفسها، فإن وقف إطلاق النار سيشمل كافة الجبهات والمناطق في سوريا باستثناء تنظيمي "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) و"الدولة"، وفق مقترح روسي جرى تقديمه للجانب التركي.
كما تتم دراسة فصل "فتح الشام" عن بقية الفصائل، حسب المصادر التي أشارت إلى أنه من المفترض أن ينتهي الاجتماع الذي بدأ أمس اليوم (الأحد)، أو يوم غد الإثنين.
وأضافت المصادر إنه في حال اتفقت الفصائل على خطة وقف إطلاق النار في جميع المناطق في سوريا، فإن الخطوة المقبلة ستكون ذهاب هذه الفصائل إلى "الأستانة" لبلورة مشروع وقف إطلاق النار مع الجانب الروسي، والبدء بعملية سياسية يتم الاتفاق عليها فيما بعد على أن تقدم روسيا ضمانات النجاح لوقف إطلاق النار.
عبدالله الغضوي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية