تواصل كفة المعارك في ريف حمص الشرقي، وتحديدا قرب مطار "تي فور" ميلانها لصالح تنظيم "الدولة"، على حساب النظام ومرتزقته، رغم إرسال الأخير مؤازرات تلو أخرى، لتحصين محيط المطار، ومنع التنظيم من التقدم نحوه وإطباق الحصار عليه.
فبعد "ضياع" رتل للنظام مؤلف من عدة تشكيلات (نشرت زمان الوصل حوله قبل عدة أيام)، ومقتل نحو 13 مرتزقا من المليشيات الطائفية على جبهات بلدات حمص الشرقية (جب الجراح، المسعودية..)، سدد التنظيم اليوم السبت مزيدا من الضربات للنظام، أفقدت الأخير 18 عنصرا من مليشياته، فضلا عن خسارته 3 دبابات، دمر التنظيم منهما اثنتين وأعطب الثالثة.
وتكبد النظام خسارته الجديدة على تخوم مطار "تي فور"، وهو يحاول استرجاع قرية "شريفة" للمرة الخامسة على التوالي، قبل أن يحبط التنظيم الهجوم، ويثقل كاهل النظام –المثقل أصلا في تلك المنطقة- بمزيد من خسائر العناصر والعتاد.
وفيما أكدت "وكالة اعماق" الموكلة بنشر أخبار التنظيم، نبأ مقتل 18 من مرتزقة النظام وخسارته 3 دبابات في هجوم "شريفة"، تواترت أنباء لم يتم الإعلان عنها رسميا تفيد بنجاح التنظيم في أسر رتل للنظام مكون من عشرات العناصر (حوالي 50)، كان في طريقه من قرية "الشنداخيات" نحو مطار "تي فور" لتعزيز جبهته.
وتظهر المعطيات الميدانية المتوفرة من ريف حمص الشرقي حتى اليوم، أن التنظيم ما زال محافظا على مواقعه التي انتزعها من النظام (تدمر، محيط مطار تي فور، حقول النفط والغاز في: شاعر، جزل...)، وأن كل محاولات قوات النظام لشن هجمات معاكسة أو وقف مد التنظيم هناك، ما زالت تصطدم بعقبات عديدة، تزداد وطأتها كلما ازداد عدد قتلى تلك القوات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية