تحت عنوان "حلب صديق"، شهدت مدينة اللاذقية مساء الخميس احتفالات واسعة في عدة أحياء، تخللها إطلاق كثيف للألعاب النارية، وكان "أبطالها" نازحون من مدينة حلب وبعض أنصار النظام في اللاذقية.
وأفاد ناشطون بأن أكبر الاحتفالات شهدتها منطقة شاليهات الشاطئ الأزرق، حيث تسكن أعداد كبيرة من أبناء حلب، إذ تم تركيب أجهزة صوت عملاقة، وتناوب على الغناء شباب من حلب واللاذقية، رقص خلاله الحشد الكبير فرحا باستيلاء الميليشيات الأجنبية على أقدم مدينة في التاريخ.
وشارك مسؤولون من المكتب التنفيذي بالمحافظة وضباط من القوى البحرية بهذا الاحتفال، حيث قدموا التهاني للمواطنين الحلبيين بـ "تحرير مدينتهم من الإرهابيين".
وأشار الناشط الإعلامي "محمد الساحلي" إلى أن بعض أبناء حلب استفسروا من مسؤولي محافظة اللاذقية وضباط البحرية عن إمكانية عودتهم إلى منازلهم، لكنهم لم يتلقوا جوابا، الأمر الذي سرب الخوف إليهم من تسليم منازلهم إلى من تم إخلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب، بموجب اتفاق إخلاء حلب.
لكن البعض رجح تشجيع النظام لعودة النازحين في اللاذقية وطرطوس إلى مدينة حلب بسرعة "خوفا من وجود معارضين بينهم قد يشكلون خلايا نائمة في الساحل، ولإعادة نسبة السنة إلى طبيعتها، في المنطقة المحسوبة نظريا حاضنة شعبية للنظام".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية