نشر تنظيم الدولة اليوم الخميس شريطا مصورا يظهر عملية حرق اثنين من عناصر القوات التركية المشاركة في عملية "درع الفرات" بسوريا، سبق أن وقعا أسيرين بيد التنظيم.
وكحال معظم إصدارات التنظيم، تم شحن الشريط بعبارات تحريضية، وصفت تركيا بأنها "درع الصليب"، ووجهت خطابا للأتراك بأن "يفجروا" و"يدمروا" في بلادهم، باعتبارها أصبحت "أرضا للجهاد".
وجاء الخطاب باللغة التركية، وبلسان عنصر تركي منتسب للتنظيم، حيث يأتي الأتراك أولا في الجنسيات غير العربية المنضمة للتنظيم، كما سبق لـ"زمان الوصل" أن فصلت ذلك في سلسلتها المعنونة #خرق_النواة.
وبعد تعريفهما عن نفسيهما والمنطقة التي كانا يخدمان بها، تم سوق الجنديين مكبلين بالحديد، وزاحفين ليشعل بهما العنصر التركي النار في مشهد بالغ البشاعة.
وعرض المقطع ما قال إنها نتائج قصف تركي لمناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة، أودت بحياة مدنيين، معتبرا أن الجزاء الذي لقيه العنصران التركيان هو من جنس عمل حكومة بلادهما.
ويعد هذا أول إصدار من تنظيم الدولة، يوثق فيه إعدام جنود أتراك في سوريا، منذ تدخل أنقرة المباشر عبر عملية "درع الفرات" قبل 4 أشهر.
تنويه: تمتنع "زمان الوصل" عن نشر المقطع، لما يحويه من مشاهد قاسية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية