أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"تل أبيب".. حزب الله يستخدم مدرعات أمريكية في سوريا وقدّمنا لواشنطن أدلة على ذلك

عناصر من مليشيا حزب الله في القلمون - وكالات

قال ضابط رفيع في "الجيش الإسرائيلي" إن مليشيا "حزب الله" تقاتل في سوريا، باستخدام أسلحة أمريكية، وإن "تل أبيب" زودت "واشنطن" بأدلة تثبت ذلك، حسب ما جاء في تقرير تولت "زمان الوصل" ترجمته.

وقال التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الضابط الرفيع كان يتحدث خلال لقاء مع عدد من المراسلين الأجانب، عقد داخل "مقر قيادة الجيش" في "تل أبيب" اليوم الاربعاء، موضحا أن حكومة بلاده قدمت للإدارة الأمريكية أدلة، بما فيها صور، تثبت أن مليشيا "حزب الله" تستخدم ناقلات مدرعة أمريكية في معاركها بسوريا.

وأفاد الضابط الرفيع أنه لم تتضح الظروف التي حصلت فيها المليشيا الطائفية على تلك المدرعات، مرجحا أن يكون ذلك جزءا من "صفقة" عقدتها المليشيا مع الجيش اللبناني (الذي يمتلك هذا النوع)، مذكرا بأن المليشيا عززت قبضتها على "المؤسسات الحكومية الرئيسة في لبنان"، بما في ذلك الجيش.

ويتربع لبنان في المرتبة الخامسة بين أعلى البلدان تلقيا للمساعدات العسكرية الأمريكية، ومن ضمنها من أسلحة خفيفة ومتوسط وعبرات مدرعة، كانت أحدث شحناتها قد سُلمت إلى لبنان في آب/أغسطس الفائت، وقدرت تكلفتها بنحو 50 مليون دولار، شملت 50 ناقلة مدرعة و40 قطعة مدفعية.

وقال الضابط الكبير أن استخبارات بلاده تعتقد أن التعاون بين الجيش اللبناني ومليشيا حزب الله قد وصل إلى مستوى بعيد، إلى درجة أن الطرفين يسيران دوريات على الحدود، كما إن المليشيا توجه الجيش اللبناني لبناء مراكز مراقبة جديدة على الحدود.

وأواسط الشهر الماضي، تسربت إلى الإعلام صور ومقاطع توثق "عرضا عسكريا" أقامته المليشيا الطائفية في "القصير" في ريف حمص، وتم التأكد من خلال هذه المقاطع والصور أن بعض العربات المدرعة التي ظهرت في "العرض" هي عربات أمريكية.

ومؤخرا، حذر "وزير الدفاع الإسرائيلي"، أفيغدور ليبرمان، من أن "تل أبيب" لن تسمح للأسلحة المتطورة بالوصول إلى مليشيا "حزب الله" في لبنان.

وقال "ليبرمان" إن سياسة حكومته (حيال سوريا) واضحة و"مبنية على 3 خطوط حمراء: لن نسمح بأي ضرر يلحق بمواطنينا، لن نسمح لأحد بالاعتداء على سيادتنا، لن نسمح بمرور أسلحة متطورة أو أسلحة كيميائية من سوريا إلى حزب الله".

وتجاهل "ليبرمان" في تصريحات أي اعتبار للوجود الروسي في سوريا، قائلا إن تل أبيب تعمل في المنطقة "بحرية، دون الأخذ بعين الاعتبار أي ظروف أو قيود أخرى".

زمان الوصل - ترجمة
(102)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي