أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بنود إعلان موسكو بشأن سوريا

قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الثلاثاء، إن كلا من روسيا وإيران وتركيا توافقوا على بيان مشترك "إعلان موسكو" لإحياء العملية السياسية ووقف الأزمة السورية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله "روسيا وإيران وتركيا يؤكد سيادة ووحدة أراضي سوريا كدولة ديمقراطية وعلمانية" مشيرا إلى أن "روسيا وتركيا وإيران ترحب بالجهود المشتركة في شرق حلب التي تسمح بإجلاء المدنيين والمسلحين".

وتابع لافروف قائلا: "روسيا وإيران وتركيا مستعدون لوضع اتفاق بين السلطات (النظام) والمعارضة ومستعدون ليكونوا جهة ضامنة. كما أكدوا العزم على محاربة تنظيم الدولة والنصرة بشكل مشترك وعزل المعارضة عن الإرهابيين في سوريا، واتفقوا على استمرار التعاون حول سوريا والإجراءات التي تساعد على تخطي الركود في التسوية ودفع العملية الإنسانية".

وقال الوزير الروسي: "نعتبر الإطار الثلاثي، روسيا وتركيا وإيران، الأكثر فاعلية بشأن سوريا.. المجموعة الدولية لدعم سوريا لم تتمكن من أن تلعب دورها في تنفيذ القرارات المتخذة بشأن سوريا.. موسكو وواشنطن حققتا نتائج بشأن سوريا في سبتمبر/ أيلول لكن واشنطن لم تتمكن من تأكيد مشاركتها في الأعمال المشتركة".

وفي ما يلي بنود إعلان موسكو حول التسوية السورية الذي صدر عقب الاجتماع الثلاثي:
1- إيران روسيا وتركيا تؤكّد احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأعراق والأديان .

2- إيران روسيا وتركيا على قناعة أن لا وجود لحل عسكري للأزمة في سوريا. وتدرك أهمية دور الأمم المتحدة في الجهود الرامية إلى حل هذه الأزمة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254. الوزراء الثلاثة يأخذون بالاعتبار حلول المجموعة الدولية لدعم سوريا. ويحثون جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى التعاون لإزالة العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاقات الواردة في الوثائق المذكورة.

3- إيران روسيا وتركيا تدعم الجهود المشتركة في شرق حلب التي تسمح بالاجلاء الطوعي للسكان المدنيين والخروج المنظم للمعارضة المسلحة. يرحّب الوزراء كذلك بالاجلاء الجزئي للسكان المدنيين من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا. وملتزمون بضمان استمرارية وسلامة وتمام هذه العملية. يعرب الوزراء عن تقديرهم لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية على المساعدة في تنفيذ الإجلاء.

4- يوافق الوزراء على أهمية تمديد نظام وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الانسانية دون عوائق وحرية تنقل المدنيين داخل البلاد.

5- إيران روسيا وتركيا تعرب عن استعدادها للمساهمة وتشكيل الضمان لاتفاقية مستقبلية بين الحكومة السورية والمعارضة، الاتفاقية التي تدور حولها المفاوضات. ودعت إيران روسيا وتركيا كل الدول التي لها تأثير على الوضع "الميداني" للتصرف على المنوال ذاته.

6- إيران روسيا وتركيا على قناعة تامة بأن الاتفاقية المذكورة ستساعد على إعطاء الزخم اللازم لاستئناف العملية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 2254.

7- الوزراء يأخذون في الاعتبار الدعوة الكريمة لرئيس جمهورية كازاخستان لعقد الاجتماعات المناسبة في أستانا.

8- إيران روسيا وتركيا تؤكّد على عزمها في المكافحة الجماعية لتنظيم الدولة وجبهة النصرة وفصل المعارضة المسلحة عنها (عن هذين التنظيمين).

وكالات
(91)    هل أعجبتك المقالة (96)

محمد علي

2016-12-20

ابناء .... جميعا تاجروا بدماء الشعب السوري على حساب المصالح ،،، سياتي الزمان لنرد الصاع صاعيين،،،،،.


القادسية الثالثة

2016-12-21

من الذي قال - قادمون يا نينوي وياحلب - قادمون يا الرقة ويا صنعاء !!! من المستفيد من احداث اسطنبول وبرلين وسويسرا والاردن وحلب بالذات وقتل جنود الاتراك واسقاط الطائرة الروسية ؟ ايران الشر !!! من الذي ادخل الامريكان الى العراق والروس الى سوريا ؟؟. اليس الولي الغبي في الخير والذكي في الشر؟ من المستفيد في كل ما يحدث من حولنا؟ اليسوا اولئك الذين قالوا ستكون بغداد عاصمة بلاد فارس الابدية ؟ اسئلة كثيرة -كل الاصابع تشير الى ان القابعين في قم هم رؤوس الارهاب ومن ورائهم ميليشياتهم الطائفية المارقة - ((بقيادة غفاري وسليماني ومن لف لفهما من الاتباع الطائفيين والقتلة المأجورين-)) التي هلكت الحرث والنسل برضى الصامتين صمت اهل القبور . اذن ايران تريد الكعكة لوحدها كما في العراق - فالاتفاق ميت وهدر للوقت قبل كل شئ وسنرى مكايد اخبث من سابقاتها وسيفشل قبل ان يجف الحبر والله اعلم ..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي