اندلعت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وبين ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" على طريق قلعة "جعبر" بريف الرقة الغربي، فيما أعلنت الميليشيا مقتل أكثر من 90 عنصراً للتنظيم و9 من عناصرها خلال 10 أيام من المواجهات.
وأفادت مصادر كردية وأخرى عسكرية بأن الاشتباكات احتدمت بين "سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" وبين عناصر تنظيم "الدولة" على الطريق بين قلعة جعبر وقرية جعبر على الضفة اليسرى لنهر الفرات وهي نقطة مقابلة لمدينة الطبقة على الضفة الأخرى من بحيرة الفرات.
وقالت المصادر إن تنظيم "الدولة" فجّر مفخخة ضد القوات المتقدمة خلال المواجهات التي أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.
وأضافت المصادر أن الميليشيات المدعومة من الولايات المتحدة تقدمت تحت غطاء جوي وفرته طائرات التحالف الدولي ضد التنظيم من قرية "تياسة" لتسيطر على قرى "حسن حجي" و"الطويحنة" و"أبو صخرة" بمحاذاة ضفة الفرات قبل أن تصل إلى "جعبر".
وأعلن مسلحوا "قوات سوريا الديمقراطية" أمس الاثنين أنهم حاصروا عشرات القرى الواقعة تحت سيطرة التنظيم في ناحية "الجرنية" بعد وصلوهم إلى نهر الفرات إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات وقطع الطريق إلى مدينة الرقة، قبل أن تضيق الخناق عليها اليوم.
وكشفت القيادة العامة لغرفة عمليات "غضب الفرات"، في بيان نشر اليوم على موقع "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي" أنها سيطرت خلال 10 أيام على 97 قرية مزرعة بمساحة 1300 كم2، واستولت على كميات من الأسلحة والذخائر.
وأوضحت أنها قتلت بمساندة التحالف 96 عنصراً للتنظيم وأسرت 7، فيما قتل من عناصرها 9 وأصيب 12 غيرهم، مشيرة إلى أنها تعمل على السماح للأهالي الذي نزحوا من قراهم للعودة بعد تمشيطها.
ومن جهته، أعلن تنظيم "الدولة" مقتل عسكري أمريكي في هجوم لعناصره قبل يومين على قرية "خنيز" شمال شرق الرقة، إلى جانب تدمير سيارة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" وإعطاب 3 أخريات بصاروخ موجه في قرية "الكروان" شرق بلدة "الجرنية" بريف الرقة الغربي.
واطلقت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) ودعم من التحالف الدولي، يوم 10 كانون الأول الجاري، عملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة"، بهدف السيطرة على الريف الغربي لمدينة الرقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية