أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حلب.. مساجد تتحول لحسينيات وصور "سليماني" بدلا من صور "بشار"

لفتت المصادر إلى وجود مخاوف حقيقية على مستقبل المدينة، من عبث الميلشيات الطائفية - رويترز

قالت مصادر مطلعة لـ"زمان الوصل" إنّ أعلام النظام وصور بشار الأسد غابت عن الأحياء التي سيطرت عليها مؤخراً الميلشيات الشيعية في أحياء حلب الشرقية وحضرت أعلام الميلشيات الطائفية من عراقية ولبنانية أبرزها: "حزب الله، النجباء، أبي الفضل العباس، وغيرها"، إضافة إلى حضور لافت لصور قائد فيلق القدس "قاسم سليماني".

واشارت المصادر إلى أنّ الاختفاء لم يقتصر على قطع القماش والصور، وإنما تعدى ذلك إلى القوات على الأرض والتي غلّب عليها عناصر الميلشيات الطائفية، من "عراقيين" و"لبنانيين" و"أفغان"، في ظل غياب واضح لأي تواجد لعناصر جيش النظام.

وبحسب المصادر فإنّ عناصر من الميلشيات الشيعية، أحاطت بالمسجد الأموي في المدينة القديمة من المدينة، وكذلك بسور قلعة حلب، وباب انطاكية، وغيرها من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً. 

ووفق المصادر فإنّ اتفاق "حلب" الأخير، لم يكن للنظام فيه أي دور فيه، سوى الصفة الاعتبارية، من خلال تدوين توقيع رئيس اللجنة الأمنية للنظام في المدينة عليه.

ولفتت المصادر إلى وجود مخاوف حقيقية على مستقبل المدينة، من عبث الميلشيات الطائفية، التي تتبع للمرجعيات الشيعية في إيران، في ظل الحديث عن تحويل مساجد إلى حسينيات في عدد من الأحياء التي سيطرت عليها الميلشيات الطائفية مؤخراً، والتي من بينها: "مساكن هنانو، الفردوس، وغيرها"، بالتزامن مع تسيير مواكب اللطميات في شوارع المدينة للتعبير عن الفرح بالانتصار في حلب.

زمان الوصل
(191)    هل أعجبتك المقالة (220)

الهاشمي

2016-12-21

لاحظوا يبدو انكم لم تسمعوا او نسيتم بما فعلت الميليشيات الطائفية العراق ابان الحرب الاهلية في حكومة الجعفري والمالكي وحاليا باسلوب مقنن في ظل حكومة العبادي - من بين تلك الاحاث الاليمة التي لاتنسى - قتل الاطفال وطبخهم وحشو بطونهم باللوز والفستق وارسالهم الى ذويهم ايام الاعياد - قتل الرجال وقطع اعضائهم الذكرية ووضعها في مؤخراتهم وكتابة رسائل طائفية - سلخ جلود الاسرى وهم احياء وخصوصا في قبو او سرداب جامع براثا العائد ل جلال الحقير وليس الصغير الذي هو برتبة مقدم في الحرس الثوري في ايران وامام حسينية في العراق ولا زالت ميليشياته تفتك بالعراقيين في الموصل وتلعفر وفي حلب - ومن الجرائم التي يندى لهن الجبين - وضع رؤوس الاسرى في افران من خلال ثقوب الفرن حتى تنفجر - تمزيق ورمي القران الكريم في الحمامات ودورات المياه - هدم المساجد وخصوصا الاثرية - القتل والاغتصاب بالجملة واستخدام سياسة الارض المحروقة في التغيير الديموغرافي للمحافظات ذات الاغلبية السنية - الاهمال المتعمد في توفير الخدمات البيئية والصحية وفرص العمل والخدمات الاساسية كالماء والكهرباء والتجويع المتعمد والتهجير القسري وملئ السجون بالابرياء واسكان الغرباء من ايران وافغان في مدن اهل السنة وفتح الحدود امام الايرانيين بالدخول دون تأشيرة وربط وزارتي الداخلية والدفاع بالحرس الثوري وسرقة الابار والاثار من قبل مافيات وميليشيات ايرانية وامور لا وقت لي لكتابتها --- اما ما يحدث في سوريا فهي اعادة لما حدثت في العراق وستجري في بلدان عربية اخرى وهذة تداعيات حرب الخليج والربيع العبري لان العرب يبدو في سبات عميق.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي