أكد مصدر في شعبة التجنيد العامة بدمشق أن عدد المطلوبين للخدمة الاحتياطية في "الجيش العربي السوري" يتجاوز 300 ألف شخص ممن هم بين سن 23 و42 تم إبلاغ 150 ألفا منهم على أن يتم إبلاغ البقية في الشهر الأول من العام القادم.
المصدر أكد لـ"زمان الوصل" أن كل المطلوبين للخدمة سيلتحقون بالجيش حتى لو كانوا موظفين قائمين على رأس عملهم، وسيلاحق المطلوبون في أماكن عملهم وفي منازلهم وفي الشوارع، حيث سيتم تعميم أسمائهم على الحواجز في كافة المدن والقرى السورية الخاضعة لسيطرة النظام عبر موقع خاص على الإنترنت.
وتبلغ حصة الساحل من المطلوبين 43 ألف شخص، تم اقتياد 1500 منهم فقط، ورجحت شبكات إعلام موالية للنظام التشدد في ملاحقة المطلوبين اعتبارا من يوم الاثنين 19-12.
وأشار مصدرنا في شعبة التجنيد إلى ان عددا يتراوح بين 30 و35 ألفا سيتم إلحاقهم بالفيلق الخامس الذي يجري تشكيله حاليا، بعد امتناع السوريين عن التطوع فيه رغم الامتيازات الكثيرة التي وعدوا بها.
شبكات إعلام موالية للنظام أبدت غضبها من الحملة الجديدة لاقتياد الذكور إلى الخدمة الاحتياطية معتبرة أن الفقراء وغير المدعومين فقط هم من ستطالهم الحملة ويرغمون على الالتحاق بالجيش و"لن تتم ملاحقة أبناء المسؤولين والضباط والأثرياء، استناد إلى الوساطات والرشى"، حسبما أوردت صفحة "مكافحة الفساد في اللاذقية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية