أكدّ قيادي في الجيش الحر لـ"زمان الوصل" إنّ اجتماعات متلاحقة، يعقدها قادة 9 فصائل على مستوى الشّمال السوري، من أجل الإعلان عن مشروع اندماج كامل ربما يصدر خلال الساعات القليلة القادمة.
وأشار القيادي الذي فضّل عدم نشر اسمه إلى أنّ أبرز الفصائل المشاركة في الاجتماعات: "جيش الإسلام، تجمع فاستقم كما أمرت، جيش المجاهدين، صقور الشّام، الجبهة الشامية، جيش النصر، فيلق الشام، وغيرها"، فيما يبقى الغائب الأكبر عن هذا التجمع حركة "نور الدين الزنكي"، حيث تنتظر القيادات موافقتها على الانضمام إلى جانبها.
وتأتي تصريحات القيادي في الحر، في وقت تتحدث فيه مصادر متقاطعة عن إنشاء كيان يُعرف باسم "الهيئة الإسلامية"، ويشمل كلاً من: "جبهة فتح الشام، حركة نور الدين الزنكي، حركة أحرار الشام، والتركستان.
ولم تنف مصادر "زمان الوصل" في حركة "أحرار الشّام" وجود مشاورات جادة على طريق التوحد، لكنها تشير في الوقت ذاته إلى أن باب المشاورات لازال في بدايته.
فيما تشهد حركة "نور الدين الزنكي" نقاشات معمّقة في مسألة الالتحاق مع الركب الذي يغلب عليه طابع الجيش الحر في التشكيل الأول، أو الالتحاق بركب ما يسمى بـ"الهيئة الإسلامية" على أن يُعطى فيها الشيخ توفيق قائد الحركة منصب رئيس مجلس الشوري فيها.
وتشير مصادر خاصة إلى أنّ الحركة لم تحسم خيارها حتّى الآن، بالرغم من أن الترشيحات تُرجح التحاق الحركة بـ"الهيئة الإسلامية".
وكانت تسريبات إعلامية تحدثت عن طرح زعيم جبهة "فتح الشام" لرؤية للتوحد على أن يكون فيها الأمير العسكري، والقائد العام لحركة أحرار الشام الأمير العام، وقائد حركة نور الدين الزنكي كرئيس لمجلس الشورى، ومن ثم تكون باقي الفصائل ملتحقة بمشروعهم، إلا أنّ ما تم طرحه من قبل "الجولاني"، لم يُعجب الفصائل التي سارعت للاجتماع في أحد المقار بريف إدلب، للإعلان عن اتحاد جديد ربما يُعلن عنه خلال الساعات القادمة.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية