اعتبرت "فصائل الثورة السورية في مدينة حلب" أن إحراق بعض الحافلات التي كانت معدة لإجلاء مجموعات من بلدتي كفريا والفوعة، بمثابة "عمل فردي" قام به أشخاص "غير مسؤولين".
وجاء كلام الفصائل، عقب قيام مجموعة بحرق عدة حافلات كانت مخصصة لإجلاء الآلاف من كفريا والفوعة، تنفيذا لشرط وضعته وأصرت عليه طهران، حتى تسمح بإجلاء المحاصرين من حلب الشرقية.
ورأت الفصائل في بيانها أن إحراق الحافلات يعد "إجراما بحق الثورة السورية ومقامرة بمصير أهلنا الصامدين المحاصرين في مدينة حلب.
وتابع البيان موضحا أن "عملية إجلاء 4 آلاف مدني من قريتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، هي عملية متفق عليها، مقابل إخلاء كل أهلنا المحاصرين" في حلب، فضلا عن شمول الاتفاق إخراج "حالات إنسانية" من الزبداني ومضايا في ريف دمشق.
ولفتت فصائل حلب إلى أن المحاصرين يبيتون في العراء منذ 3 أيام، وفي ظل ظروف جوية سيئة، معتبرة أن "تعطيل وإعاقة خروج قافلة الفوعة وكفريا عمل متهور"، يمكن أن يعرض حياة المحاصرين في حلب للخطر.
و"تبرأت" الفصائل من إحراق الحافلات بوصفه "عملا مشينا"، مطالبة التشكيلات الفاعلة في المنطقة بـ"إيقاف تلك التصرفات واتخاذ التدابير اللازمة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية