استمرار مظاهرات التضامن مع حلب في عواصم ومدن العالم

تواصلت المظاهرات المنددة بالجرائم التي ترتبكها قوات النظام والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في عدد من عواصم ومدن العالم حيث تظاهر اليوم نشطاء في العاصمة الأندونيسية "جاكرتا" احتجاجا على تعرض المدنيين في حلب للتنكيل والقتل والحصار من قبل قوات النظام والمليشيات الشيعية ، مطالبين المجتمع الدولي للتدخل السريع لإيقاف هذا الظلم ورفع المعاناة عن سكان الأحياء المحاصرة.

كما قدم المتظاهرون عروضا تمثيلية صامتة تجسد جرحى المدنيين في حلب وأعمال الإنقاذ وإسعاف المصابين والأطفال، إلى جانب جمع التبرعات لصالح المتضررين بحلب.

كما شهدت مدن أوروبية، يوم أمس السبت مظاهرات تضامنا مع حلب حيث شهدت العاصمة البريطانية مسيرات احتجاجية شاركت فيها أعداد كبيرة حيث احتشد محتجون أمام مقر الحكومة وسط المدينة، بمشاركة سوريين وبريطانيين وجاليات عربية ومسلمة.

كما نظم محتجون غاضبون وقفة احتجاجية أخرى أمام مقر البرلمان بالعاصمة، وفي العاصمة الهولندية أمستردام نظمت الفعاليات السورية والجالية التركية والاتحاد الإسلامي، مظاهرة مماثلة.

وتجمع نحو 2500 شخص في ميدان "دام" وسط العاصمة، تحت شعار "انتفضوا من أجل حلب".

ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، وحملوا لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: "ليست حلب التي تُستهدف بالغرات إنما إنسانيتنا"، و"انقذوا حلب"، و"حلب تحترق والإنسانية تموت"، و"أوقوفوا الغارات في سوريا"، وسط هتافات منددة بتلك الغارات 

وطالب المتظاهرون بإيقاف الغارات في سوريا، وتقديم المساعدات للمدنيين، ورفع الحصار عنهم.

وفي ألمانيا، شهدت العاصمة برلين، ومدينتا فرانكفورت وكولونيا، وقفتي تضامن مع حلب، ومنددة بالهجمات شارك فيها الآلاف بينهم أبناء من الجالية التركية في الوقفة التي أقيمت بميدان "هيرمان بلاتز" ببرلين، ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: "حلب تحترق والإنسانية تموت"، و"أوقفوا الحرب".

وقال رئيس الجالية التركية في برلين، سعيد جرنال، في كلمة كله خلال الوقفة: "لايمكننا التعبير عما تشهده حلب بالكلمات. نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف القتل وفك الحصار وإدخال المساعدات وإطلاق مباحثات السلام".

أما في فرانكفورت، شارك نحو 5 آلاف شخص في وقفة بميدان "الأوبيرا"، حملوا لافتات ورددوا هتافات ضد إيران وسوريا وروسيا، ومطالبة بإيقاف المجازر المرتكبة والظلم وإدخال المساعدات.

كما شارك الآلاف بمدينة كولولنيا في وقفة في ميدان "أوتوا"، للتضامن مع حلب، وللتنديد بما تشهده من مجازر.

ورفع المشاركون علم الثورة السورية، وتلو الأدعية لضحايا حلب، وطالبوا بإيقاف القتل، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات.