ميليشيا "سوريا الديمقراطية" تتقدم في ريف الرقة الغربي

أعلنت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم السبت، سيطرتها على نحو 10 قرى ومزارع بمنطقة "الطبقة" في ريف الرقة الغربي، بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" بدعم من طائرات التحالف الدولي. 

وذكرت ميليشيا "سوريا الديمقراطية"، التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي"، أن عناصر الميليشيات المشاركة ضمن غرفة عمليات "غضب الفرات" سيطروا اليوم على قرى "بور سنجار شمالي، بور سنجار جنوبي، سهبا، أبو كالات"، حاجي سليمان وتياسة" وعدد من المزارع غرب مدينة الرقة.

وأشارت في بيان لها إلى "انضمام 366 مسلحاً جنّدتهم من أبناء الرقة إلى الحملة العسكرية ضد تنظيم "الدولة"، وذلك بعد خضوعهم دورة تدريبية استمرت 20 يوماً.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ"زمان الوصل" سيطرة القوات المدعومة من التحالف الدولي على بلدة "الجرنية" وقرية "جعيبر" على بعد 85 كم غرب الرقة، مشيراً إلى أن الهدف القادم لهذه القوات قرية "المحمودلي"، وفي حال سيطرت عليها ستكون أمست على بعد 15 كم من سد الفرات و20 كم من مدينة الطبقة قربه، وعلى بعد نحو 50 كم من مدينة الرقة.

وسيطرت الميليشيات المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الماضية على قرى "الرملة" (خربة الجحشة) و"بئر شلال" و"أبو حوايا" "أبو رداني" و"جابر" و"الأحمدية" و"دخان"، لتصح على مشارف قرية "الطرقة" بعد السيطرة على معظم طريق الجرنية -الرقة، وفق مصادر محلية.

وأضافت المصادر لـ"زمان الوصل" أن المعارك احتدمت بين الميليشيات المدعومة من أمريكا وتنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط بلدة "الجرنية"، وسط غارات لطائرات التحالف الدولي على مواقع تنظيم، مشيرة إلى نزوح المئات من سكان القرى التي تحول لمسرح مواجهات بين الطرفين.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن عبر وكالة "أعماق" التابعة له، أن أكثر من 20 قتيلا وجريحا من مسلحي PKK (يقصد PYD)، سقطوا بهجوم لعناصره على قرية "لقطة" شمالي شرق الرقة.

وعرض التنظيم شريطاً مصوراً لتدمير سيارة للحزب تحمل مدفعا رشاشاً، بصاروخ موجه في قرية "الجعابية" قرب بلدة "الجرنية".

وكانت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، أطلقت الأسبوع الماضي، عملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة"، بهدف السيطرة على الريف الغربي لمدينة الرقة.