إيران تفرض شروطا جديدة.. استئناف الإجلاء من حلب قد يكون خلال ساعات

أكد مراسل "زمان الوصل" في حلب أن المفاوضات بشأن استئناف عملية إجلاء المدنيين المحاصرين باتجاه ريف حلب الغربي مازالت متواصلة، وأنه لم يصدر حتى ساعة إعداد هذه المادة أي بيان رسمي يوضح ما آلت إليه المفاوضات الجارية.
وأكد ممثل المقاومة في المفاوضات "الفاروق أبو بكر" لـمراسلنا أن إيران تواصل بعرقلة الاتفاق من خلال محاولتها فرض شروط جديدة تتعلق ببلدتي كفريا والفوعة.
وأوضح أن شروط الجانب الإيراني كانت في البداية تتعلق بخروج عدد قليل من سكان البلدتين، إلا أنه عاد ليحاول فرض إخراج أعداد أكبر.
وأكد مراسل "زمان الوصل" عبر رسالة مصورة تم بثها مباشرة، ورود أنباء عن توجه 50 حافلة نحو كفريا والفوعة، لنقل مجموعات من المرضى والجرحى والنساء والأطفال، دون اتضاح العدد الحقيقي، لافتا إلى أن حالة الإرباك في المفاوضات ناجمة عن الشروط الإيرانية الجديدة، وعن ارتباط ملف كفريا والفوعة بملف بلدتي الزبداني ومضايا.
ومن المتوقع بحسب المصادر أن تشهد الساعات القليلة القادمة إعادة تفعيل الاتفاق.
وعرقلت الميليشيات الإيرانية عملية الإخلاء يوم الجمعة، حيث قامت بقطع الطريق الواصلة بين عقدتي الراموسة والرقة، واحتجاز قرابة 800 من المهجرين وهم في طريقهم للخروج من حلب، بل وقتل عدد منهم.
وأفاد مراسلنا أن الأحياء المحاصرة في حلي الشرقية، تضم: الأنصاري الشرقي، الزبدية، المشهد، أجزاء من حي صلاح الدين، وأجزاء من حي السكري، وأن العدد المقدر للموجودين داخلها يفوق 50 ألف شخص.
وليس في المناطق المحاصرة سوى مستشفى ميداني واحد، يقوم عليه 3 أطباء ومعالج فيزيائي، فيما تزداد الأوضاع الإنسانية صعوبة بمرور الساعات، في ظل شح الخدمات الطبية ونقص المواد الغذائية والمحروقات.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية