أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منغولي ... وفائي ليلا

لأسفل نصف قمر
قدر ضوءٍ مقلوب...كدعاء
أو خوذة عسكري فضية
سقطت في سماء شطب ٍ
سوداء
لنجوم بعيدة ...أحسها
طلقات الله
اتجاهي

لرجلٍ كان يحتقرني بقوة
- وكان يتحدث معي طوال الوقت - !!
لهذا المتكوم قيّ
الذي اكتشفه ببطء
كمنغولي متخلف
أعرّف ذبذبته الأولى
أفكك زنار القنابل
واختلاسات الخطأ
على طاولة الشرود
وكم مضى من وقت
لم أجلس وحيداً
كم زمن أمسكته بعنف
جردته من مروره
العابر
ضاجعته دون هوادة
حتى آخر نبض
تركته كقشرة حشرة
نهبها النمل
حتى آخر نثرة لحم

......................................

2/11/1996م البحرين

(97)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي