أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بصور وعبارات ذات إيحاءات.. النظام يعيد تفعيل "صبايا العطاء" بوجه آخر


اختار الجيش الروسي أن يوفر لجنوده وضباطه المشاركين في الحرب إلى جانب نظام الأسد "متعة بصرية" من خلال نشر صور مؤيدات لنظام الأسد على تقويم سنوي، وهن يرتدين فساتين بيضاء ويضعن على رؤوسهن تاج "كوكوشنيك"، وتحت كل صورة عبارات تحمل أنواعا مختلفة من الإيحاءات.
وقال المترجم نبيل المجلي لـ"زمان الوصل" أن الفتيات المنشورة صورهن في التقويم مؤيدات للنظام وينتمين إلى مدن تحت سيطرة النظام كحلب وحمص والسويداء واللاذقية وطرطوس.

"المجلي" المختص بالترجمة إلى الروسية، لفت إلى أن "بعض الصور ذُيلت بعبارات تحوي إيحاءات جنسية مشينة ومهينة لكل سورية حرة ولكل من في دمه ذرة شرف!"، ومن هذه العبارات "كنت خائفة من أن لا نلتقي أبدا"، "عرضت عليك أن تنتقل لتعيش معنا في طرطوس"، "أشعر بالطمأنينة عندما تكون أرضي تحت سيطرتك!"، "فهمت من البداية أن لديك نوايا جادة"، "هل حاملة الطائرات التي ترسو قبالة السواحل السورية لك؟"، "العيد عيدك ولكن أنا من تلقيت الهدايا!"، "ليتني استطيع أن أراك وأنت تقود الميغ!"، "هل تذكر لقاءنا الأول؟"، "عرفت من البداية كيف سأقضي هذا الصيف".

وأشار محدثنا إلى أن التقويم جزء من نشاط مواز يراد منه رفع معنويات الجنود الروس "وتم الإعداد له بمبادرة من شبيحات للأسد في موسكو يدّعين الدراسة في جامعة الصداقة بين الشعوب في العاصمة الروسية". وقد طُبع من قبل مجلة "سنوب". 

ومن المقرر إرسال نسخ من هذا التقويم إلى العسكريين الروس في سوريا على متن طائرة "ستحمل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية وتهبط في قاعدة حميميم في ريف اللاذقية"، بحسب وسائل إعلام روسية.

وسرد المجلي لـ"زمان الوصل" أسماء الفتيات التي دونت على صفحات التقويم بجانب صورهن، وهنّ: تمارا إسحق، يارا حسن (من طرطوس)، ماري سيد، سعيدة عمر، مرام الحمصي، فاطمة دوكسي (من حلب)، كاميليا شعراني (من السويداء)، لجين مهنا،  كاترينا يونس، سارة صقر، ميساء سلمان، رشا ديب (من اللاذقية)، وأخيرا "إلكا الخطيب" من حمص.

وتعيد فتيات التقويم إلى الأذهان ما عُرف بـ"لجنة عطاء حمص"، وهي كتيبة من خريجي الجامعات السورية ومعظمهن من الإناث، دأبت على "خدمة" الجنود الروس في سوريا بشكل تطوعي في معسكر ابن الهيثم بمدينة حمص الذي يضم 1300 جندي روسي و54 ضابطا. وتراوحت خدماتهن بين الحفلات الراقصة، وتقديم المشروبات الساخنة والروحية، للترفيه عن الجنود الروس وتخفيف الضغوط عنهم.

زمان الوصل
(332)    هل أعجبتك المقالة (304)

OMAR OMAR

2016-12-18

أتفه تقويم على وجه الأرض .... نسوا صور زجاجات الفودكا التي بدونها لايستطيع الروسي الحياة.


محمد علي

2016-12-18

هؤلاء هم الوجهه الحقيقي و سفراء العلويين ،،،، لا كرامه لا انسانيه لا شرف ،،،، هناك خطء في التقرير ،،، من قال ان العلويين سوريين ؟ من قال ان الاكراد سوريين ؟ مع الاسف يجب علينا كشف الحقائق ،،، هؤلاء جميعا من ايران من دوله فارس ،،، و هذه هي الحقيقه ،،،،.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي