أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر في شرطة جرجناز الحرة.. بطاقة النازح تم إصدارها لضرورات أمنية

بطاقة النازح في جرجناز - ناشطون

حصلت "زمان الرصل' على صورة بطاقة تعريفية لـ"النازحين" الذين لديهم كفلاء من بلدة جرجناز (ريف إدلب) تحت مسمى"بطاقة نازح"، واحتوت البطاقة المنظمة التعاون بين المجلس المحلي في جرجناز ومركز شرطة جرجناز الحرة معلومات عن اسم النازح وشهرته ومكان إقامته السابق والحالي ونوع العمل و"الكفيل".

وحاول مسؤول المكتب الإعلامي في شرطة جرجناز الحرة "عبد الباسط سلوم" أن يشرح لـ"زمان الوصل" بعض النقاط المتعلقة بـ"بطاقة النازح"، مؤكدا أن هذه البطاقة هي الأولى من نوعها في المناطق المحررة، وتم إصدارها لتنظيم العدد الكبير من الوافدين إلى البلدة، وتحقيقا لضرورات أمنية، لاسيما منع الخروقات التي شهدتها المناطق الحرة ومنها جرجناز في الفترة الأخيرة، حيث تم اختطاف سيدة من البلدة منذ شهر، كما نظمت ضبوط مختلفة، كالسرقات والتعاطي وغيرها من الجرائم الجنائية.

وأشار "السلوم" إلى أن شرطة جرجناز والمجلس المحلي في البلدة، أصدرا هذه البطاقة مؤخرا لجميع النازحين المقيمين في البلدة دون استثناء، من أجل التعريف بهم ولإبرازها لدوريات الشرطة الحرة أو للجيش الحر الموجود على مداخل البلدة.

وانتقد ناشطون بند "الكفيل" في البطاقة الذي يذكّر بأوضاع السوريين في بعض البلدان، لكن "السلوم" أوضح أن كلمة "الكفيل" هنا تعني "صاحب المنزل الذي يقيم عنده الوافد، وربما يكون الكفيل قريباً أو صديقاً له. وهذا البند وُضع لضرورات أمنية".

وتابع: هناك إجراءات للتأكد إن كان الكفيل يعرف الشخص المكفول، ويشهد بأنه من ذوي الأخلاق الحسنة والسيرة الحميدة، وعلى الكفيل التعاون مع الشرطة الحرة من أجل أمن البلدة، في حال لمسَ ما يخل بالأمن والأمان لدى مكفوله.

ومن فوائد البطاقة –حسب "السلوم"- أنها تخوّل الوافد أو عائلته استلام المستحقات من الجمعيات والمنظمات الإغاثية، مقرا باعتراض بعض الوافدين على تسمية "نازح" في البطاقة، حيث طالبوا بتعديلها إلى كلمة أخرى (ضيف، مهاجر..)، ومؤكدا وجود نية لمناقشة تغيير الكلمة في اجتماع لشرطة جرجناز الحرة مع المجلس المحلي.

وأشاد "السلوم" بما وصفه تجاوب الوافدين مع استلام البطاقة، بعد أن عمم القائمون على المشروع ضرورة الحصول عليها عبر "القبضات" وأئمة المساجد. 

بدوره أعرب الناشط "أحمد مجاهد" من مدينة داريا عن ارتياحه لإصدار البطاقة التي تهدف لتنظيم إقامة النازحين، والمساعدة على إيصال المساعدات الإغاثية لمستحقيها، مثنياً على حسن استضافة أهل جرجناز لعائلات داريا، وعددها 69 عائلة.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(300)    هل أعجبتك المقالة (257)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي