أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مساء اليوم الخميس وصول القافلة الثانية التي تقل مدنيين من حلب إلى ريفها الغربي.
وأكد جاويش أوغلو في تغريدة له على موقع "تويتر"، مواصلة بلاده مساعيها من أجل ضمان خروج المحاصرين من حلب.
من جهة أخرى قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده "على استعداد لاستقبال قسم من مغادري مدينة حلب إذا اقتضت الضرورة ذلك".
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقده أردوغان، مع نظيره، السلوفيني بوروت باهور "قررنا مع رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال لقاء عقدناه اليوم بحضور بعض الوزراء، أن نستقبل قسما من الخارجين من حلب من الأطفال والشيوخ وممن هم في وضع صعب للغاية".
وذكر أردوغان أن استقبال هؤلاء الأشخاص "سيكون في مخيمات أو في منازل شاغرة، إذا اقتضى الأمر ذلك".
ولفت أن "مجزرة ترتكب في حلب أمام أنظار العالم، والنظام وداعموه يحاولون إعاقة تطبيق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين، ونحن بدورنا بذلنا جهوداً مكثفة في هذا الإطار".
وتابع أردوغان: "نحو 1150 مدنيا وجريحا تم إجلاؤهم من حلب ووصلوا إدلب ونتابع عن كثب وقف إطلاق النار وإجلاء بقية المدنيين".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، خروج أول 20 حافلة من حلب باتجاه إدلب، ووصولها منطقة آمنة تحت سيطرة المعارضة خارج حلب، مشيراً إلى أن ضمن المغادرين 30 -35 مصابا بجروح وحروق بالغة الخطورة.
وأوضح قايناق، أن بلاده تتخذ كل ما يلزم من أجل توفير الرعاية الصحية للمرضى والجرحى الذين تم إجلاؤهم من حلب.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية