ردّ وزير خارجية تركيا "مولو جاويش أوغلو" بنفسه على مناشدة نشرتها طفلة حلب الشهر "بانا العابد" على صفحتها في "تويتر".
ووجهت الطفلة عبر أمها "فاطمة" رسالة قصيرة إلى الوزير التركي مخاطبة إياه: "سيد مولود جاويش أوغلو، كان لدينا أمل بالأمس، لكن ما الذي يحدث الآن؟ أرجوك ساعدنا الآن لم يبقَ وقت.. شكرا".
وأجاب الوزير التركي على التغريدة، قائلا: "حافظي على الأمل أختي. تركيا تسمع نداءك، نحن نعمل جاهدين لإنهاء الكابوس الذي تعيشينه، أنت والعديد من الأطفال في سوريا"، في إشارة منه إلى ما تقوم به أنقرة في سبيل إتمام اتفاق حلب، بعدما عرقلته المليشيات الطائفية المدعومة من إيران.

واشتهرت "بانا العابد" من بين أطفال سوريا، وحلب خصوصا، عطفا على تغريداتها التي تنقل تطورات حصار واقتحام شرق حلب، والتي تنشرها الطفلة على صفحتها الرسمية باللغة الإنجليزية، بمساعدة أمها "فاطمة".
وغدت "بانا" محط اهتمام كثير من الإعلاميين والناشطين الغربيين بخاصة، حيث أبدوا حرصهم على متابعة ما تنشره من وقائع عن حلب، فضلا عن عنايتهم بمعرفة مصيرها وهي تفر من حي إلى حي، من أجل تجنب القتل او الاعتقال، على يد النظام وأعوانه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية