الأمن اليوناني يلقي القبض على اللاجىء الذي عذّب طفله

أفاد ناشطون أن الامن اليوناني ألقى القبض على الشخص الذي ظهر في مقاطع فيديو وهو يعذب طفله الذي لم يتجاوزالرابعة. وقال الناشط الإغاثي "رافع عبارة" لـ"زمان الوصل" إن الأب ويُدعى "أسامة عبد الفتاح العبود" من محافظة حلب مقيم في مخيم للاجئين بجزيرة كيوس اليونانية دأب على تعذيب طفله وتصويره لإرسال المقاطع لوالدته الموجودة في تركيا؛ عطفا على خلافات زوجية بينهما؛ وللضغط عليها من أجل أن ترسل إليه المال، وقام بعض الأشخاص في المخيم بالتبليغ عنه للسلطات اليونانية التي اعتقلته ظهر الثلاثاء على الفور، وتم تسليم الطفل لمنظمة "براكسس" الإنسانية للعناية به.

وكان ناشطون قد تداولوا على مواقع التواصل مقطعين يظهر في أحدهما الطفل وهو مستلق داخل سيارة ويُسمع صوت شخص يقول له:"ليش نايم ولاه"، وبعد أن يجلس الطفل باكياً يبدأ الشخص الذي لا يُرى وجهه بضربه على رأسه مردداً:" ليش نايم ليش نايم"، قبل أن يصفعه على وجهه بقوة ويعاود ضربه على خديه وهو يقول له:"ما قلتلك ما تنام" ويُسمع شخص آخر يناديه حجي. 

وفي مقطع آخر يبدو الطفل عاريا في حمام ويصرخ به الشخص ذاته:"انزل تحت المي ولاه"، فيما بدا الطفل وهو يبكي بشدة، وحينما يقترب شخص آخر محاولا إنقاذه يصرخ به الآخر طالباً منه أن يبتعد، ويبدأ بتعذيب الطفل وضربه بعنف ليقع في كل مرة يحاول النهوض فيها.