مليشيات طهران تفشل اتفاق حلب ومسؤول التفاوض في المقاومة يؤكد عدم إخلاء أحد حتى الساعة

أفشلت الميليشيات الإيرانية المتغلغلة داخل الأحياء المحتلة مدينة حلب الاتفاق الذي تم الإعلان عنه مساء الثلاثاء، والقاضي بإخراج جميع "المسلحين" والمدنيين والجرحى من الأحياء الشرقية بحلب إلى مدينة إدلب.
وألقى النظام وروسيا باللوم على المعارضة، متهمين إياها بخرق الاتفاق، ومجدداين قصفهما للأحياء المحاصرة، صباح اليوم الأربعاء.
مسؤول التفاوض عن المقاومة السورية في حلب، الفاروق أبو بكر، دحض جميع الأنباء التي تم نشرها من قبل إعلام النظام ومن يدور في فلكه، حول عرقلة "المعارضة المسلحة" لعملية إخلاء المحاصرين من مدينة حلب، مؤكدا أنهم قدموا جميع التسهيلات لأجل ذلك.
وأشار "أبو بكر" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إلى أن حليف النظام الإيراني هو من يعرقل إتمام العملية، وقام فجر اليوم الأربعاء باعتراض سيارات تقل المصابين الذين تم تجهيزهم للخروج من مدينة حلب إلى إدلب.
وأكد الفاروق أنه حتى الساعة 12 و15 دقيقة من ظهر اليوم بتوقيت حلب، لم يخرج أي شخص من المحاصرين، لافتا إلى أن الميليشيات الموالية للنظام قامت خلال الساعات الماضية باستهداف الأحياء المحاصرة بعشرات القذائف المدفعية، ومجددا في الوقت نفسه التزام المقاومة السورية باتفاق وقف إطلاق النار وسياسة ضبط النفس.
أما رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب "بريتا حاجي حسن" فاعتبر أن الهدف الرئيس من هجمات النظام وحلفائه على حلب يتجلى في إحداث تغيير ديموغرافي جديد وتسليم المدينة للميليشيات الشيعية؛ لتكمل ما بدأته في حي "مساكن هنانو" من تشييع المدنيين وإقامة الحسينيات، كما وثق ذلك تسجيل صوتي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية