تعرضت تلة "السيرياتيل" في جبل الأكراد بريف اللاذقية الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد مساء أمس الاثنين لغارة جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل الحارقة.
واعترف إعلام النظام بالهجوم الجوي على التلة، ونسبه إلى طائرات مجهولة، كما تحدث عن وقوع خسائر كبيرة بالأرواح، وإصابة عدد من العناصر إلى حروق بالغة.
وذكرت مصادر الإعلام الثورية في ريف اللاذقية بأن الطيران الذي استهدف التلة هو الطيران الروسي. وقد راقبت المراصد حركته منذ لحظة اقلاعه من مطار "حميميم" وحتى لحظة تنفيذه الضربة.
كما التقطت قبضات الاتصال في المراصد مكالمات لضباط النظام وهم يشتمون الطيار المنفذ، ويطلبون منعه من تكرار التنفيذ، وإخبار مركز القيادة الروسية في المطار بأن الطيار أصر على التنفيذ برغم تنبيهه بأنه مخطئ بالهدف.
وكان القصف الجوي مع تواجد طيران الاستطلاع الروسي في الأجواء والذي يقوم بتصحيح الأخطاء، وإعطاء الأهداف التي يتوجب استهدافها.
وعلم من مصدر في مشفى "زاهي أزرق" العسكري في اللاذقية بوصول عدد من الجثث المتفحمة، ومجموعة من الجنود المصابين بحروق وتشوهات.
وتتواجد طائرات الاستطلاع في الأجواء، وتحلق فوق المخيمات الحدودية وصولا إلى جبل "الكبانة" وقلعة "شلف" في جبل الأكراد.
ومازالت المخيمات والقرى تتعرض للقصف العنيف من قبل مراصد النظام في جبلي الأكراد والتركمان، ويتركز القصف على محاور الطرق والتجمعات السكنية.
كما تستمر الغارات الجوية على كافة المناطق المحررة من جبلي الأكراد والتركمان، وخصوصا قرى "الناجية وبداما ومرعند والكندة والشغر".
اللاذقية – زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية