أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

روسيا ترتكب مجزرة في سوق الرقة

من المجزرة

قتل وجرح عشرات المدنيين، يوم الاثنين، في قصف لطائرات حربية روسية استهدف سوقاً وتجمعاً سكانياً وسط مدينة الرقة، في حين تقدمت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" من ريف حلب الشرقي إلى الريف الغربي للرقة.

وقالت "وكالة أعماق" الذراع الإعلامية لتنظيم "الدولة الإسلامية" إن 18 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 60 غيرهم نتيجة خمس غارات روسية على سوق وسط مدينة الرقة.

وعرض التنظيم شريطاً مصوراً مدته (01:38) دقيقة، تحت عنوان "آثار القصف الروسي على سوق وسط المدينة اليوم"، يظهر الدمار الواسع الذي لحق بالأبنية والمحلات التجارية في الشوارع المحيط لما يعرف ب"دوار الخضرة" و"بناء العجيلي"، كما يظهر عدد من السيارات المحترقة وحفر كبيرة خلفتها الغارات في المكان.

كما عرض الشريط المصور جانباً من عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، دون الإشارة إلى سقوط قتلى من عناصر التنظيم.

وتأتي هذه الغارات الروسية على الرقة، بعيد إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطرته على مدينة تدمر ومطارها بريف حمص الشرقي، ضمن هجوم أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام المدعومة بقوات جوية روسية.

وفي سياق متصل، تسعى ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، للتقدم من ريف حلب الشرقي باتجاه ريف الرقة الغربي، تحت غطاء جوي توفره طائرات التحالف الدولي، حيث سيطرت على 13 قرية ومزرعة في منطقة الحدود الإدارية بين المحافظتين، وفق ما أعلنته غرفة عمليات "غضب الفرات" التابعة لها.

وذكرت في بيان لها إن عناصرها تقدموا من محوري قريتي "القادرية" و"كردوشان" لتشكيل خط جبهة يمتد من سد تشرين غربا حتى "صايكول" شرقاً، مشيرة إلى مقتل 18 عنصراً لتنظيم "الدولة" في المواجهات التي تخللها تفجير سيارة مفخخة.

وكان عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال لقوا حتفهم وأصيب آخرون، يوم الجمعة الماضي، في قصف جوي لقوات التحالف الدولي استهدف قرية "معيزيلة" في المنطقة شبه الصحراوية بريف الرقة الشمالي الشرقي، وذلك قبيل الإعلان عن المرحلة الثانية من "معركة السيطرة على الرقة".

يشار إلى أن ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يشكل مسلحو حزب "الاتحاد الديمقراطي" معظم عناصرها، أعلنت إطلاق حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بريف الرقة الغربي، في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري، قالت إنها المرحلة الثانية من معركة "غضب الفرات"، التي أعلنتها في السادس من الشهر الماضي، بهدف عزل الرقة قبل السيطرة عليها.

زمان الوصل
(164)    هل أعجبتك المقالة (177)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي