قتلى وجرحى للاتحاد الديمقراطي بينهم قيادي في اشتباكات مع "مجهولين" بالقامشلي

أرشيف

قتل عدد من عناصر حزب "الاتحاد الديمقراطي -pyd" وأصيب آخرون بينهم قيادي يوم الاثنين، نتيجة مواجهات مع مجهولين في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.

وقال الناشط "ملاذ اليوسف" لـ"زمان الوصل" إن مجموعة مسلحين مجهولة اشتبكت لمدة 50 دقيقة فجر اليوم مع مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" قرب مبنى الإدارة العامة لمليشيا "آساييش" في حي "قدور بيك" بمدينة القامشلي، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر وإصابة اثنين أحدهما قيادي.

وأوضح الناشط أن الهجوم استهدف القيادي السابق في حزب العمال الكردستاني (PKK) وعضو الهيئة القيادية في منظومة المجتمع الكردستانية، حالياً، "شاهين جيلو"، وذلك عند خروجه من مقر ما يسمى باستخبارات الحدود الخاص بـ"وحدات حماية الشعب"، الذراع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، مؤكداً إصابته في الهجوم دون معرفة حجم إصابته.

وأضاف "اليوسف" أن الهجوم تخلله انفجارات يعتقد أنها قذائف "آر بي جي"، مشيراً إلى نقل المصابين إلى مشفى عسكري مخصص للشخصيات الهامة في بناء ملاصق لبنك "بيمو" السعودي، وعلى مقربة من هيئة الدفاع في إدارة PYD الذاتية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد الخبر، فيما لم تتحصل "زمان الوصل" على المزيد من معلومات من مصدر آخر نتيجة انقطاع شبكة الاتصالات والكهرباء عن القامشلي.

ومن جهتها أعلنت ميليشيا "هات" (المقنعين) التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" مقتل "جودي إسماعيل" أحد عناصرها خلال مداهمة منزل في مدينة القامشلي، قالت إنه لأحد "الإرهابيين"، دون المزيد من التفاصيل.

وميليشيا "المقنعين"، هي أحد فروع ميليشيا "آساييش"، الذراع الأمني لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، تلقت تدريبات على يد ضباط أجانب يعتقد أنهم أمريكان في معسكرات بمناطق سيطرة، وتشن مداهمات مستمرة لقرى عربية في مناطق جنوب القامشلي.

وأشار الناشط إلى تحليق طائرات مروحية أمريكية بارتفاع أعلى من المعتاد وبشكل يشبه التمشيط فوق قرى قريبة من الحدود العراقية بلدة "تل حميس"، مثل "غرناطة، عكاظ، بلقيس" والقرى الواقعة بينها، بالتزامن مع مداهمات ميليشيا "المقنعين" في البلدة.

وسبق أن تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" في 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تفجيراً استهدف عناصر ميليشيا "آساييش"، التي قالت وقتها إن الانفجار أسفر عن جرح 3 عناصر من "الشبيبة الثورية"، وهي ميليشيا مسؤولة عن تجنيد الشبان والفتيات في الأذرع المسلحة لحزب الاتحاد الديمقراطي.

ويسيطر حزب "الاتحاد الديمقراطي" على معظم مناطق الحسكة، عدا المربع الأمني والمطار في مدينة القامشلي، والفوج 154 قربها وما يحيط به من القرى التي تعد بأكثر من 50 قرية، وهي مواقع تحت سيطرة قوات النظام، كما يتشارك مع قوات النظام في السيطرة على مدينة الحسكة، فيما تقلصت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" لتقتصر على ناحية "مركدة".

الحسكة - زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي