الائتلاف يعلن عن تغيير استراتجيته السياسية والعسكرية

أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أنس العبدة، أن الائتلاف "بصدد وضع استراتيجية جديدة للثورة السورية على المستويين السياسي والعسكري"، مؤكدا أن هناك خيارات لمؤسسة سياسية موحدة وجيش وطني واحد لحماية مكتسبات الثورة والدفاع عن مطالب الشعب السوري في نيل الحرية والكرامة.
وقال العبدة في مؤتمر صحفي اليوم السبت، تعليقا على الأوضاع في حلب، إن ما يحدث فيها سبق أن تعرضت له الثورة، وأن خسارتها لا يعني أن الثورة انتهت، بل هي مستمرة في عموم الأراضي السورية. وأضاف أنه "لن نسمح لنظام الأسد بحكم سورية أو العودة إلى الوراء مهما حدث".
وأوضح أن الائتلاف اتفق على دعم فصائل المقاومة في حلب عبر مبادرتهم المؤلفة من أربع نقاط، مشيراً إلى أن العنوان العام للمبادرة هو "حماية أرواح المدنيين في المدينة".
كما لفت الانتباه إلى أن أي مبادرة دولية يجب أن ترتكز على بقاء المدنيين في بيوتهم ورفض تهجيرهم، منوّهاً إلى أنه بات هناك ضرورة للحديث عن المدن المفتوحة والتي تدعو إلى خروج جميع الفصائل المسلحة من المدن وإبقاء حكم المجالس المدنية.
وأكد العبدة على أن الائتلاف الوطني لن يدعم أي مشروع سياسي لا يلتزم بـ"مقررات الأجندة الوطنية للثورة السورية".
وتابع قائلاً: "روسيا ارتكبت جرائم حرب باستهدافها المستشفيات المدنية بحلب بشكل واضح وممنهج، وهي انسحبت من محكمة الجنايات الدولية لعلمها بأنها عاجلا أم آجلا ستحاكم أمامها"، مشيراً إلى أن الائتلاف يسعى لتأمين المساعدات الإنسانية والطبية لكافة المدنيين الموجودين بالمناطق المحررة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية