أعلنت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، اليوم السبت، انطلاق المرحلة الثانية من "معركة الرقة" بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بهدف انتزاع السيطرة على الريف الغربي من يد تنظيم "الدولة".
وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي في قرية "شابداغ" شرق بلدة "سلوك" على طريق رأس العين، وتعتبر قاعدة أمريكية، منذ إخلاءها من السكان قبل عام مضى، وفق مصدر محلي.
وذكرت الناطقة باسم "غرفة عمليات غضب الفرات"، التي شكلتها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، خلال قراءة بيان الإعلان "في الاجتماع الأخير للمجلس العسكري لسوريا الديمقراطية (بالحسكة)، تم اتخاذ قرار البدء بالمرحلة الثانية من الحملة العسكرية.
وأوضحت أن المعركة الجديدة تهدف إلى السيطرة كامل الريف الغربي الرقة إضافة إلى عزل المدينة، مشيرة إلى أن الحملة العسكرية توسعت أكثر عقب انضمام "المجلس العسكري لدير الزور" و"قوات النخبة" التابعة لتيار الغد السوري الذي يتزعمه أحمد الجربا، ولواء ثوار الرقة، إضافة إلى انضمام " 1500 " مجند عربي من أبناء الرقة وريفها، بعد تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولي (خلال الشهر الماضي).
وهذه خطوة تهدف إلى رفع الحرج عن مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، الذين تعارض تركيا مشاركتهم في معركة السيطرة على المدينة ذات الطابع العربي، وفق مصادر مطلعة.
كما حرص البيان على التأكيد أن أدارة المدينة بعد السيطرة عليها، ستكون مشكلة من أبناء الرقة وريفها، وسيمثل كافة مكونات وشرائح المدينة، وفق تعبير البيان.
وكانت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، أطلقت يوم 6 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، عملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة"، تحت اسم "غضب الفرات"، انتهت مرحلتها الأولى بعد أسبوعين بالسيطرة على المناطق الواقعة جنوب طريق حلب-الحسكة الدولي حتى قناة الري قرب بلدة تل السمن شمال مدينة الرقة.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية