أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف حمص الشرقي.. التنظيم يتابع تقدمه والهلع يسود أوساط الموالين مع موجة حزن على عشرات القتلى

وصل قلق الموالين إلى حد الخوف من سقوط مدينة تدمر في يد التنظيم من جديد

تابع تنظيم الدولة تقدمه في مناطق "شاعر" و"المهر" في ريف حمص الشرقي، بالتزامن مع تقهقر واضح للنظام، الذي يعد المنطقة بمثابة خزان ثروات يحوي كميات كبيرة من الغاز، فضلا عن النفط، كما يعدها خط دفاع متقدم وبالغ الأهمية عن مدينة حمص.

ووسط الهجوم العنيف من تنظيم الدولة على حواجز ومواقع النظام في الريف الشرقي، سادت أوساط الموالين موجة من القلق والحزن، لاسيما بعد تردد أنباء عن سقوط عشرات القتلى في صفوف النظام، وأسر عدة عناصر، ليضاف كل ذلك إلى خسارة المواقع، ما جعل "الفاتورة" تبدو باهظة في عيون المؤيدين.

ووصل قلق الموالين إلى حد الخوف من سقوط مدينة تدمر في يد التنظيم من جديد، لاسيما أن الاشتباكات العنيفة تدور على تخومها، والتنظيم يحرز تقدما في تلك المنطقة، رغم أن النظام حريص على إرسال مزيد من "المؤازرات".

وتقاطعت أنباء عن سيطرة التنظيم على 11 حاجزا ونقطة عسكرية بالقرب من حقول الغاز والنفط الواقعة شمال غرب مدينة تدمر، واغتنام 5 دبابات وعدد من الأسلحة الثقيلة، فيما شنّت طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية أكثر من 100 غارة جوية، خلال الـ24 ساعة الماضية على مواقع التنظيم في محيط تدمر.

وقال مراسل "زمان الوصل" في ريف حمص إن معارك عنيفة تدور منذ فجر الخميس بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها وعناصر من التنظيم في بادية حمص وقد أجبر التنظيم قوات النظام على التراجع والانسحاب من أجزاء من جبل "هيٌان" الاستراتيجي وقصر "الحلابات"، وبات على مسافة 20 كيلو مترا من مدينة تدمر، من الجهة الجنوبية.

ونقل مراسل" زمان الوصل"، عن مراصد وسكان  في ريف حمص، قولهم إن أسرابا من الطائرات الحربية الروسية القادمة من مطار "حميميم"، تعبر أجواء ريف حمص الشمالي باتجاه الريف الشرقي.

وأقر موالون عبر صفحاتهم بوقوع ضابط و3 عناصر أسرى بيد التنظيم، وبمقتل عدد آخر، عرف منهم: الرائد يوسف آشور قورياقوس (الحسكة)، الرائد محمد أحمد أحمد (من ريف اللاذقية).

أما وكالة" أعماق" التابعة للتنظيم، فتحدثت عن سقوط ما لا يقل عن 97 من عناصر النظام والميليشيات الشيعية، وأسر ضابط برتبة رائد و3 جنود واغتنام 5 دبابات وعربة BMP و3 منصات إطلاق صواريخ مضادة للدروع مع عدة صواريخ، إضافة إلى 4 مدافع وأسلحة رشاشة وكميات من الذخائر.

منع مغادرة الموظفين
وحول الوضع داخل مدينة تدمر، صباح اليوم الجمعة والتي يقطنها قرابة 2500 شخص، قالت "تنسيقية الثورة" في المدينة إن النظام منع عدد من الموظفين من مغادرة المدينة بحجة أن من واجبهم حماية وحراسة دوائرهم في حال حدوث شيء ما.

زمان الوصل
(140)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي