أكد مصدر في "الفرقة الأولى الساحلية" مقتل ضابط إيراني برتبة عقيد إضافة لأحد عشر عنصرا للنظام أمس الأول الأربعاء، خلال هجوم شنته قوات النظام بغطاء جوي روسي على قرية "الكبانة" في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وأكد المصدر في حديث لـ"زمان الوصل" أن الهجوم كان عنيفا استخدم فيه النظام والميليشيات الطائفية كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وشارك فيه المئات، لكن الثوار تصدوا للهجوم وكبدوا المهاجمين خسائر بشرية كبيرة، ولا تزال الجثث مرمية في الغابات "لم يتمكنوا من سحبها حتى الآن".
وكان قائد كتيبة "رجال القمة" التي تقاتل في صفوف الأسد أشار في حديث لوسائل إعلام النظام إلى أن غاية الهجوم كانت إحباط استعداد "الإرهابيين" للقيام بعمل عسكري كبير تحت اسم "معركة الضباب" وادعى النجاح بإحباط العمل.
وتشهد جبهة ريف اللاذقية اشتباكات عنيفة منذ أسبوعين، حيث يحاول النظام التقدم على مختلف محاورها، ولكنه فشل في اقتحام قرية "التفاحية" وكذلك "تردين" و"الكبانة" وغيرها من النقاط، وتكبد خسائر بشرية تجاوز عددها المائة باعتراف وسائل إعلامه.
اللاذقية – زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية