أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يقتل 61 مدنيا في حلب ومصدر من المقاومة يؤكد تبني الاتحاد الأوروبي مبادرتها لوقف القتال

من حلب - الأناضول

قضى 61 مدنيا وجرح أكثر من 120 آخرين في الأحياء الشرقية المحاصرة من مدينة حلب أمس الأربعاء، عقب قصف جوي ومدفعي استهدف الأحياء السكنية وتجمعات النازحين.

وجددت هيئة الدفاع المدني في المدينة إعلانها عن عجز كوادرها الوصول إلى المناطق التي تشهد معارك بين فصائل المقاومة السورية من جهة وقوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى وتقديم المساعدة للعالقين تحت الأنقاض وتوثيقها.

وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن فصائل المقاومة السورية نجحت خلال الساعات القليلة الماضية من صد تقدم جيش النظام والميليشيات المساندة له في العديد من الجبهات داخل الأحياء المحاصرة.

وجرت أمس اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حيي "الإذاعة" و"جب الجلبي" الواقعين في القسم الجنوبي من الأحياء الشرقية المحاصرة، وتمكنت المقاومة السورية خلال المعارك من أسر 5 عناصر من الميليشيات الأجنبية المساندة للنظام أحدهم ضابط إيراني.

كما صدت المقاومة السورية هجوماً آخر لقوات النظام والميليشيات الموالية له في حي "المعادي" وكبدتها خسائر عديدة بالأرواح والعتاد.

يأتي ذلك عقب إعلان النفير العام في المدينة المحاصرة من قبل مديرية الأوقاف الحرة، في حين أكد شهود عيان التحاق أكثر من 350 مدنيا بالمقاومة السورية للدفاع عن الأحياء المحررة وصد تقدم النظام وميليشياته نحوها.

وفي سياق قريب، قال رئيس المكتب السياسي لـ"تجمع فاستقم كما أمرت" التابع للمقاومة السورية، إن الاتحاد الأوربي تبنى مبادرة الفصائل السورية لوقف القتال في حلب، وذلك عبر تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على موقع "تويتر".

وكانت فصائل المقاومة السورية المحاصرة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب طرحت أمس الأربعاء عبر "مجلس قيادة حلب" مبادرة إنسانية لإنقاذ المدنيين في أحياء حلب المحاصرة تضمنت هدنة فورية لمدة 5 أيام من أجل إخلاء الحالات الطبية المستعجلة وإخلاء المدنيين الراغبين بالخروج إلى ريف حلب الشمالي.

ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من قبل النظام أو حليفه الروسي بالموافقة أو الرفض على المبادرة المشار إليها، إلا أن مصدرا خاصا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر توقع في تصريح لـ"زمان الوصل" رفض الروس لها، مُشيراً إلى أن هدفهم استلام المدينة بالكامل واستسلام فصائل المقاومة السورية فيها.

حلب - زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي