قال رئيس المكتب السياسي لـ "جبهة ثوار الرقة"، "محمود الهادي"، يوم الأربعاء، إن "لواء ثوار الرقة" سيقود المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" لطرده من مركز المحافظة، التي يسيطر عليها منذ كانون الثاني/يناير عام 2014.
وأوضح "الهادي" في تصريح لـ"زمان الوصل"، أن تفاهمات حصلت داخل ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" مع التحالف الدولي بأن "جبهة ثوار الرقة" هي من ستقود المعركة ضد التنظيم ومعها مقاتلون من أبناء الرقة.
وأضاف الهادي أن "جبهة ثوار الرقة" تملك مقاتلين قادرين على تحرير مدينة الرقة مع باقي المقاتلين من أبناء الرقة ذاتها، ولهذا تعمل الجبهة إلى تسهيل وصولهم وتسليحهم، مستدركاً "لكن هذا لا يكفي إنما ستكون بحاجة لدعم استشاري لوجستي من قوات ثانية".
وأشار إلى أن "معركة تحرير الرقة تختلف عن باقي المعارك لاتساع محافظة الرقة جغرافياً، فمن المرجح أن تنطلق المعركة من محورين أو أكثر خاصة شمال نهر الفرات، ومحور من الغرب ومشاركة قوات "درع الفرات" أو غيرها من قوات الجيش الحر واردة طبعاً، سيكون ذلك بإشراف قوات التحالف الدولي".
وكان "لواء ثوار الرقة" غاب عن المرحلة الأولى من معركة "غضب الفرات"، التي انفردت بها كتائب تابعة بشكل مباشر لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، قبل أن تعلن ميليشيا "الصناديد" أنها ستشارك إلى جانب حليفها، بعد مرور 10 أيام من انطلاق المعركة.
يذكر أن ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، أعلن يوم 6 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، انطلاق عملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، تحت اسم "غضب الفرات"، انتهت بعد أسبوعين بالسيطرة على المناطق الواقعة جنوب طريق حلب-الحسكة الدولي حتى قناة الري قرب بلدة تل السمن شمال مدينة الرقة، وذلك تحت غطاء جوي توفره طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية