لقى 6 أشخاص حتفهم وأصيب آخرون، يوم الأربعاء، نتيجة انفجار لغم أرضي استهدف سيارة تنقل موظفي حقول نفط رميلان، وذلك جنوب بلدة "القحطانية" بريف الحسكة.
وأكدت مصادر كردية أن 6 من موظفي شركة النفط قتلوا وأصيب 3 آخرون إثر انفجار لغم أرضي بحافلة كانت تنقلهم صباح اليوم إلى مكان عملهم في حقول النفط الواقعة تحت سيطرة حزب "الاتحاد الديمقراطي" في منطقة "رميلان" شرق مدينة القامشلي، مشيرة إلى أن الانفجار وقع قرب قرية "خويتلة" القريبة من مفرق "تل طويل" على طريق البترول.
وذكرت ميليشيا "آساييش"، الذراع الأمنية لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في بيان لها، أن 4 أشخاص قضوا بانفجار عبوة ناسفة بسيارة نقل ركاب على طريق تل حميس – القحطانية قرب حاجز "تل الطويل"، صباح الأربعاء، مشيرة إلى إصابة 4 آخرين بجروح خطرة نُقلوا إلى مشفى "القحطانية".
وسبق لرئيس هيئة الطاقة في إدارة PYD، سليمان خلف، أن تحدث في بداية شباط/فبراير عام 2015 عن البدء بتنفيذ مشروع لبناء مصفاة نفط متطورة في "رميلان" بطاقة 50 ألف برميل يومياً، لإنتاج المحروقات والمشتقات النفطية وفق مواصفات قياسية وتلبي احتياجات المقاطعة، مؤكداً أن "الإدارة الذاتية" جزء لا يتجزأ من سوريا، لذا لا يمكن إبرام أي اتفاق أو عقود بمعزل عن دمشق، وأي اتفاق سيبرم في هذا المجال سيكون بمشاركة المركز.
وكان تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، سيطر على حقل "تشرين" النفطي غرب بلدة "الهول"، خلال حملتها العسكرية الأولى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، ثم على حقول "غونة، أبو حامضة، كبيبة والجبسة" التابعة لمديرية الجبسة قرب مدينة الشدادي، في شباط/ فبراير الماضي، وذلك بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبدعم جوي من التحالف الدولي.
ويسيطر مسلحو الميليشيات التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" حالياً على جميع حقول النفط في الحسكة، والتي تحوي أكثر من 3 آلاف بئر نفطي بينها عشرات الآبار المنتجة للغاز في حقول "الجبسة" بمنطقة الشدادي وحقول "رميلان" شرق القامشلي.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية