حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الثلاثاء من ان احتمال تقسيم سوريا يلوح في الافق، متحدثا عن جزء "سوريا المفيدة" الذي سيكون تحت سيطرة النظام وحلفائه، والآخر "داعشستان" تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال ايرولت في مقابلة مع اذاعة "ار اف اي" "ليس لان حلب ستسقط خلال اسابيع، سيتم حل قضية السلام".
وأضاف الوزير الفرنسي "هناك منطق الحرب الاجمالي الذي يسعى للاستيلاء على كل سوريا المفيدة" التي تشمل غرب البلاد والمنطقة الممتدة من حلب الى دمشق ومنطقة اللاذقية الساحلية ومدينة حمص،..، هذا الوضع المأساوي سيزداد سوءا".
واعتبر ايرولت ان "هذه الفوضى تهدد الاستقرار في المنطقة ولا تسمح بالقضاء على تهديد تنظيم الدولة".
وقال "مع هذه الحرب الشاملة، فان تقسيم سوريا يلوح في الافق، مع خطر تشكيل داعشستان بحانب سوريا المفيدة"، معتبرا ان "خطر التطرف والارهاب سيبقى في هذه المنطقة".
وشدد الوزير الفرنسي على ان الحل الوحيد هو اجراء مفاوضات سياسية، مؤكدا ان "المسار العسكري يؤدي الى فوضى دائمة في هذه المنطقة".
ويعقد اجتماع يضم الولايات المتحدة ودولا اوروبية وعربية "ترفض منطق الحرب الشاملة" في سوريا، بحسب ما اعلنت باريس، في العاشر من كانون الاول/ديسمبر في العاصمة الفرنسية.
وأجهضت الصين وروسيا الاثنين مشروع قانون في مجلس الامن الدولي يطالب بهدنة مدتها 7 ايام في حلب.
وهي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا حليفة النظام "فيتو" حول سوريا والمرة الخامسة بالنسبة للصين.
فرانس برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية