بات اتفاق الهدنة الرباعي الذي يشمل بلدات: الزبداني ومضايا في ريف دمشق، وكفريا والفوعة في ريف إدلب.. بات مهددا بالانهيار الكامل، هذا إن لم يكن قد انهار فعلا، على وقع المجازر التي ارتكبها النظام اليوم الأحد في عدة مدن وبلدات من ريف إدلب، وراح ضحيتها عشرات الأشخاص.
وقد جاء رد المقاومة السورية على مجازر إدلب وقصف حلب عبر إطلاق رشقة من الصواريخ باتجاه كفريا والفوعة، فيما تولت مليشيا "حزب الله" قصف مضايا، ما يعني بشكل عملي أن اتفاق التهدئة بات على شفا حفرة من السقوط، بعد نحو 15 شهر على سريانه، كان معظمها مشوبا بالخروقات من طرف النظام ومليشياته.
ومساء اليوم الأحد قصفت المقاومة السورية كفريا والفوعة بعشرات الصواريخ، محاولة إيصال رسالة للنظام وحلفائه الإيرانيين، مفادها أن ما يجري في حلب وما شهدته إدلب من مجازر لن يمر دون ضرب "المفاصل" التي تؤلم نظام بشار وطهران.
ولم تنتظر مليشيا "حزب الله" كثيرا لتصب نيران قصفها العنيف على بلدتي مضايا وبقين، المنهكتين من الحصار.
وأسفر قصف مضايا وبقين عن تعميق مستوى الدمار وتوسيع دائرته، ووضع أثقال إضافية على كاهل عشرات الآلاف من سكان البلدتين، الذين يجدون بالكاد ما يسدون به رمقهم ويداوون به جرحاهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية