أقامت "كشافة الولاء" التابعة لمجمع الرسول الأعظم في اللاذقية قبل أيام مسيرة كشفية في أربعينية الإمام الحسين في مقر المجمع وكانت البداية أداء القسم الكشفي والوعد الكشفي ثم عمل مسرحي واختتمت المسيرة بمجموعة من اللطميات.
وفي تعليقه على المسيرة قال المحامي "عيسى إبراهيم" إن مجمّع "الرسول الأعظم" هو أحد الأذرع السياسية- الدينية للمخابرات الإيرانية في اللاذقية ويقوم بنشاط ثقافي مخابراتي ليس له علاقة بالدِّين.
وأشار المحامي المنتمي للطائفة العلوية، على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إلى أن نظام الملالي يسعى من خلال ميليشياته الطائفية والمذهبية وأذرعه الاستخباراتية ذات الوجوه الثقافية لاستكمال قتل الوطنية السورية والهويّة السورية والعلوية ضمناً وجنباً الى جنب، مُستَظلاً بنظام الأسد الابن ومن قبله الأب، الذي لم يسمح خلال عقود حكمه بإنشاء أي مجلس يُدير الشؤون الروحية للطائفة.
وبحسب "إبرا هيم" فإن النظام قام بعملية سحق ممنهج لأي دور لمشايخ الطائفة التقليديين الذي شكَّلوا -بما لهم وعليهم- ضمانة ما لاستمرار الطائفة العلوية ضمن حد معقول من القيم الروحية والمناقب والأخلاق، واضعا مكانهم مجموعة من مُتقاعدي أجهزة الأمن الذين لا يمتلكون التحصيل المعرفي الواجب، والمرتبطين به.
وينشط تجمع "الرسول الأعظم" في اللاذقية عبر عدد من المدارس الثانوية التي أقامها مؤخرا في قرى ريفي اللاذقية وجبلة، بالإضافة للمدارس الشيعية في"القرداحة " و"كرسانا" بريف اللاذقية و"عين شقاق" و"راس العين" بريف جبلة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية