قال زكريا ملاحفجي المسؤول الكبير بالمقاومة السورية يوم الأحد إن جماعات المعارضة أبلغت الولايات المتحدة أنها لن تترك حلب ردا على دعوة موسكو لإجراء محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب كامل لمقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية المحاصرة في المدينة.
وأضاف لرويترز متحدثا من تركيا إن الرسالة وُجهت إلى المسؤولين الأمريكيين الذين جرى الاتصال بهم مساء أمس السبت بعد تصريح روسيا حليفة بشار الأسد.
وقال ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لتجمع "فاستقم كما أمرت" الموجود في حلب "نحن ردينا على الأمريكان كالآتي: نحن لا يمكن أن نترك مدينتنا وبيوتنا للمليشيات المرتزقة التي حشدها النظام في حلب."
أضاف أن المسؤولين الأمريكيين سألوا مقاتلي المقاومة "هل تريدون الخروج (أم) الصمود؟" وقال "سمعوا الجواب وما علقوا بأي شي."
وتابع ملاحفجي قائلا إن مقاتلي المقاومة السورية دعوا "أشقاء وأصدقاء الشعب السوري لأن يقفوا معنا يصمدوا معنا ما دمنا صابرين وواقفين وبنفس الوقت نطالب بشكل عاجل جدا ليس من أجلنا ولكن من أجل المصابين ومن أجل المدنيين بدخول مساعدات طبية وإنسانية من دواء وغداء وإجلاء الجرحى والمصابين."
وانتزع جيش النظام المدعوم من روسيا السيطرة على مناطق كبيرة من شرق حلب من أيدي مقاتلي المقاومة في أحدث مراحل حملته لاستعادة السيطرة على حلب بالكامل. ويساند مسلحون شيعة من دول بينها العراق ولبنان وأفغانستان حكومة النظام.
وقال ملاحفجي إن مقاتلي المعارضة قالوا "لا يمكن أن نترك مدينتنا وبيوتنا للميليشيات المرتزقة التي حشدها النظام في حلب".
وأضاف "تم التواصل معي ومع بعض القيادات العسكرية والسياسية الموجودة في حلب واتفقنا على هذا الجواب."
ولم تعلق الولايات المتحدة بعد على الاقتراح الذي طرحه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم السبت لإجراء محادثات بشأن انسحاب كل مقاتلي المعارضة "دون استثناء" من حلب.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية