أصدرت كل من السعودية وقطر و تركيا والإمارات، بيانا مشتركا حول حلب، دعت خلاله إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
البيان الذي صدر فجر اليوم الأحد، قال: "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا إطلاق العنان الشديد للعدوان العسكري على حلب والمنطقة المحيطة بها مع عواقب وخيمة بحق للمدنيين".
وأضاف البيان: "التقارير تشير إلى أن مئات المدنيين قتلوا أو أصيبوا أو تضرروا من الهجمات المتواصلة على شرق حلب، ولم تعد المستشفيات قادرة على علاج أولئك الذين نجوا من الموت".
ورأى البيان أن "الظروف المروعة" التي تعيشها حلب، تجعل الدعوة لعقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة أمرا "مبررا".
ويوم الخميس الماضي، وزعت كندا على أعضاء الجمعية العامة بالأمم المتحدة، مشروع قرار يطالب بـ"وضع نهاية فورية وكاملة لجميع الهجمات العشوائية وغير المتناسبة على المدنيين في سوريا".
وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة: "من المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار في الجمعية العامة، 15 ديسمبر/كانون أول الجاري".
ونص مشروع القرار على "الوقف الفوري والكامل للهجمات العشوائية وغير المتناسبة على المدنيين في سوريا". مطالبا "جميع الأطراف في النزاع السوري، وبخاصة النظام السوري، الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والتنفيذ الكامل والفوري لجميع قرارات مجلس الأمن".
كما دعا مشروع القرار إلى "انتقال سياسي شامل بقيادة سورية، وفقًا لبيان جنيف، الصادر في 30 يونيو/حزيران 2012، وقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية