أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بمهمة تعد مئات العناصر.. روسيا تستعد للحظة ابتلاع حلب من "حميميم"

تحمل طواقم عسكرية مختصة بإزالة الألغام - أرشيف

ثلاث طائرات روسية حطت في مطار حميميم بالقرداحة يوم الجمعة، رغم سوء الأحوال الجوية، تحمل طواقم عسكرية مختصة بإزالة الألغام، وذلك بعد يوم واحد من تصريح وزير خارجية روسيا "سيرغي لافروف" من تركيا عن نيّة بلاده إرسال طواقم لإزالة الألغام من مدينة حلب (القسم الشرقي).

مصدر خاص أكد لـ"زمان الوصل" أن الطواقم المذكورة والتي يتجاوز عددها 300 شخص، لا تزال في القاعدة الروسية في "حميميم"، بانتظار الأوامر للتوجه إلى حلب.

مصدرنا الذي يزور قاعدة "حميميم" باستمرار وطلب عدم الكشف عن اسمه، أشار إلى أن مهمة الطواقم لن تتوقف عند إزالة الألغام من القسم الشرقي في حلب، بل ستوكل لها مهمة تدريب عناصر من جيش النظام على كيفية زراعة الألغام دون أن يتمكن الخصم من اكتشافها.

وأشار المصدر إلى أن التدريب العملي على زراعة الألغام سيكون ريف اللاذقية مسرحا له، تحقيقا لغايتين في وقت واحد، الأولى هي التدريب والأخرى وزرع الألغام في الجبال التي يريدها النظام حصنا منيعا في وجه الثوار، لإعاقة أي تقدم محتمل باتجاه مناطقه وحاضنته الشعبية.

ووصف المحلل العسكري "طارق حاج بكري" هذه المعلومات بأنها خطيرة للغاية، "فهي تحمل دلالات على أن روسيا مصرّة على السيطرة على الجزء الشرقي من حلب بالقوة، رغم تصريحاتها التي تتحدث فيها عن مشاروات تجريها مع الأطراف الفاعلة والمؤثرة في الأحداث السورية لإيجاد حل سلمي لمسألة حلب".

ورأى "حاج بكري" أن زرع الألغام في ريف اللاذقية يهدف لإبقاء المنطقة تحت سيطرة النظام، وقطع الطريق على من يفكر بالاقتراب من مناطقه في الساحل السوري، معربا عن اعتقاده بأن ذلك يشكل مقدمة للتحضير لإقامة "كانتون علوي" في الساحل السوري، معزول تماما عن العمق السوري في الداخل.

اللاذقية – زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي