حلب.. هل هزم "بالون الحياة" طائرة النظام وأسقطها فوق المدينة؟

رجّح المدير التنفيذي لمشروع "بالون الحياة" أن تكون الطائرة التي أُسقطت مؤخرا فوق مدينة حلب، قد هوت بفعل بالون أطلق باتجاهها ليلا، ضمن نطاق عمل المشروع.

وأشار "محمد أمين حمود" لـ"زمان الوصل" إلى أن عناصر المشروع زودوا البالونات بمسامير تمكنها من البقاء ضمن ارتفاع 2 إلى 3 كيلومترات، وهو نطاق عمل طائرة "لام 39"، التي دأبت-كما قال- على الخروج ليلاً لترشق الطريق من "خان العسل حتى "أورم الصغرى" بطلقات رشاش 23 ذات ذخيرة متفجرة، وصواريخ c5 وc7.

وحسب قول "حمود" فقد تم تغيير المسامير إلى براغي قاسية" غطس"، موضحا أن الطائرة وبمجرد دخول البالون إلى محركها رشقت رشقة واحدة من الرشاش ثم تغير صوتها، ووسط الظلام الحالك اتجه الطيار بطائرته شرقا علّه يتمكن من الهبوط في مطار النيرب أو كويرس، ولكنه فشل في الوصول وانفجرت الطائرة.

وأعرب محدثنا عن اعتقاده بأن تكون دارات الهيدروليك في الطائرة قد تعطلت فانفجر المحرك فوق حلب ولم يستطع الطياران القفز منها بالمظلة (أعلن النظام عن مقتلهما لاحقا).

وأكد "حمود" أن عناصر مشروع "بالون الحياة" يطلقون البالونات على مدار اليوم مما يضطر الطائرات الحربية إلى التحليق أعلى من مستوى البالونات، ويحرم تلك الطائرات من تنفيذ غاراتها، كما هو مخطط. 

طائرة "لام 39" التي تم إسقاطها، تصنف ضمن نطاق طائرات التدريب، ولها مقعدان ومزودة برشاش وصواريخ، وهي غالبا ما تقوم بتمشيط الطرقات ليلا.