حمل القاضي العام لغرفة عمليات "جيش الفتح" عبد الله المحيسني مسؤولية تعطيل الاندماج لفصيلي حركة "أحرار الشام" وجبهة "فتح الشام"، داعيا القادة إلى التضحية بالكراسي كما ضحى الشعب السوري.
وقال في تسجيل مصور "أشهد الله أن الذي عطل الاندماج فصيلين وليس فصيل واحد والتنازع لم يكن على ثوابت ومبادئ بل كان على من يكون الأمير، وأقصد الأحرار والجبهة، وحب الإمارة وصراع النفوذ هو من عطل الاندماج".
مشيرا إلى أن أحد أسباب منع الاندماج كان من حول من سيتولى القيادة أولا على اعتبار أن أحد الطروحات كان أن يتولى القيادة فصيل في المرحلة الأولى ومن ثم يتولاها الفصيل الثاني، مؤكد أنهم اتفقوا على الثوابت خلال خمس ساعات.
وأضاف: "لن نسامح القادة امام رب العالمين ونقول لهم لا داعي أن تفتحوا معارك مالم تتوحدوا" مؤكدا أن لا علاقة للممولين في عدم الاندماج وداعيا إلى جولة جديدة من الاندماج.
وقال المحيسني على طلاب العلم والشرعيين ان يقولوا للقادة توقفوا فدورهم ليس التكلم عن الاختلاط والدخان وحرمة الغلول من الغنائم، دورهم ان يقولوا للقادة اتحدوا قبل ان تقفوا امام رب العالمين.
وأضاف: "وعندما قلت لن أبقى مستقلاً وسأبايع أحد الفصيلين، ظننت أن أحدهما سيرى أن الساحة انزلقت وانتهت ويتنازل عن الإمارة ويقول أنا معكم، ولكن ما رأيت أحداً فعل هذا الشيء".
ووجه "المحيسني" في ختام حديثه نصائح للثوار المرابطين في حلب، فدعاهم إلى تشكيل جيش واحد، وقائد عسكري واحد يستلم كافة السلاح والذخيرة، وأن يشكل العسكريون غرفة عمليات عسكرية للرباط، وأن يُخرجوا السجناء من السجون ليحصنوا نقاط الرباط ويدشّموها، ويجهزوا جيوش مؤازرة، وسيارة مفخخة مسيرة، وأن يزور الشرعيون نقاط الرباط ويحرضوا المرابطين ويثبتوهم، ويعززوا التقنية اللاسلكية للتواصل، ويضعوا خطوط رباط خلفية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية