مجالس الغوطة.. ما نزال نرفع البندقية، ونرفض كل مشروعات النظام لـ"المسامحة"

رد مكتب محافظة ريف دمشق في الغوطة والمجالس المنضوية تحته.. ردوا على ما طرحه بعض الأشخاص من "مبادرة مسامحة" لإقناع الفصائل في الغوطة بإلقاء السلاح، والوصول إلى اتفاق مع النظام يشبه الاتفاقات المعقودة في مناطق: الهامة، قدسيا، معضمية الشام.

وفي بيان رسمي، قال مكتب محافظة ريف دمشق: "إننا في الغوطة الشرقية ما نزال نرفع البندقية، من أجل تحرير بلادنا من القوى الغاشمة التي تكالبت علينا، بعد أن أسقط الجميع غضن الزيتون من أيدينا، وخذلنا المجتمع الدولي بشرقه وغربه".

ورأى المكتب أن "حجم التضحيات والدماء التي بذلت في الغوطة الشرقية تحتم علينا أن تكون هاماتنا عالية"، معقبا: "الهمز واللمز الذي يدور حول لقاءات بين أشخاص من طرف نظام الإجرام وبعض الأشخاص من داخل الغوطة الشرقية لا علم للمجالس المحلية ومجلس المحافظة بها، ولم تتدخل بهذه اللقاءات، وهي مرفوضة جملة وتفصيلا".

ووصف البيان كل من يروج لهذه اللقاءات بأنه "مهادن للنظام الطائفي العميل، والنظام العالمي الذي جانب الحق واتجه للباطل".

وختم مكتب المحافظة مؤكدا الاستمرار بالثورة، حيث "لابد للحق أن يقتلع الباطل من جذوره".