تراجع الريس التركي "رجب طيب أردوغان" عن تصريحات سابقة له، قال فيه إن تدخل الجيش التركي في سوريا إنما جاء بهدف "إسقاط الطاغية الأسد"، وهي التصريحات التي أغضبت موسكو وطلبت بشأنها توضيحا من أنقرة.
ففي خطاب له ألقاه اليوم الخميس، أمام جمع من مخاتير القرى التركية، أعطى أردوغان "التوضيح" الذي سبق لموسكو أن طلبته منه، قائلا إن هدف بلاده من التدخل العسكري في سوريا، هو للقضاء على "التنظيمات الإرهابية" فقط، وليس موجها ضد شخص أو دولة.
وقال أردوغان: "الهدف من عملية درع الفرات ليس بلدا ولا شخصا، وإنما المنظمات الإرهابية فقط. لا ينبغي لأحد أن يشكك في هذه الأمر الذي أوضحناه مرارا وتكرارا، وليس لأحد أن يعلق عليه بطريقة أخرى أو يحاول تحريف معناه".
وقبل يومين فقط، قال "أردوغان" "لقد دخلنا إلى هناك (سوريا) لتحقيق العدالة وإنهاء حكم الطاغية الأسد الوحشي الذي يمارس إرهاب الدولة".
وعلى الفور أعربت موسكو عن اكتعاضها واستهجانها لهذه التصريحات، حيث قال قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "هذا التصريح يمثل كلاما جديدا بالنسبة إلينا... إنه تصريح خطير جدا ويختلف عن تصريحات سابقة وعن فهمنا للوضع. نأمل أن يزودنا شركاؤنا الأتراك بتفسير ما لهذا الأمر".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية